الأحد، 30 مايو 2010

الكويت أرض الخير


الكويت أرض الخير قبل ان تكون ارض استقرار ومرور وجمع المعاشات لتكملة الحياة خارج حدودها فالكويت لا كما يقول السفهاء مجرد اختفاء النفط سنلجأ إلى موطن آخر يضمنا !
فنحن أهل الكويت عشنا في فقرها وكنا مديونين لها بكل ما نملك وعشنا في خيرها والان نقسم أقساط المديونيات إلى أبنائنا وأحفادنا لسداده بالتضحية والبناء في هذه الأرض المعطاءة.
ولله الحمد أرض الكويت أرض مباركة ويعرف ذلك كل من وطئ هذه الأرض فلا تجد إلا الجاحد من ينكر أن هذه الارض لم يجن من خيرها ورزقها الوافر شيئا...!
هذه الأرض الطيبة المباركة والتي يستغرب كل مقيم ارض صغيرة الحجم لكنها واسعة المطرح متضخمة الخير و الرزق عكس الدول الأخرى التي تغرك مساحتها مع شح رزقها المتقطع على شعوبها الحائرة المرتحلة
****
ماذا قدمنا الى الكويت ..؟! شسوينا..؟
فهذه الدولة سنعت وعدلت جبال من الأقوام .فكل وزارة و هيئة حكومية تضم حوافل من البشر الصماء الذين لا يتكلمون إلا بجوانب غير العمل فيتذوقون السياسة ويشربون الغيبة ويزيدونها فتنة ومع ذلك يهضمون الأكل بشراهة فبعض المواطنين في هذه الدولة يهرف بما لا يعرف..!!
ومع ذلك تجد هذه الفئة المتواضعة جالسة في مكانها تنتظر الدهر ليضمها إلى بوابة التقاعد ليتفرغ الى أحلامه التعجيزية والتخمينية ذات الأبعاد الرباعية .حلل معـاشك فعملك الحالي هو وطنيتك، أدي الوطنية إلى الكويت .
وتذكر كلمـات الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله :
«ان لكل مواطن منكم حقوقا وعليه واجبات ومسؤوليات وعليكم كمواطنين أن تؤدوا واجباتكم وأعمالكم بإخلاص وحب عميق للوطن».
وكلمة صاحب السمو امير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح : «الكويت لمن أحبها».
جريدة الشعب العدد 114 العدد مائة و اربعة عشر
الرابط

السبت، 22 مايو 2010

جرائم الطلبة ...

اقتحم رجل إحدى دور الحضانة وهو يحمل ساطورا في يديه ثم عمد إلى قتل سبعة أطفال وبالغين اثنين।وقال المجرم البالغ من العمر 47 عاما وهو عاطل عن العمل، إنه كان ينتقم من المجتمع خلال تنفيذه هجوما على إحدى المدارس وجاء الهجوم ضمن خمسة هجمات رئيسية تعرضت لها مدارس خلال الشهرين الماضيين، وخلفت 17 قتيلا وأكثر من 50 جريحاًنسمع الخبر الدولي عبر وسائل الإعلامونتفاجأ هنا بالكويت بسماع ورؤية مسارح الجريمة في المدرسة من الاغتصاب إلى القتل!!
خطوة إيجابية من وزارة التربية ردا على الجرائم التي تحصل في المدارس وبشتى المناطق فلا تكاد مدرسة إلا يتواجد فيها عدد من الطلبة الذين هم ضحايا إهمال الأسرة وكما يكون الأب يكون الولد فهناك طلبه النماذج السلبية من أصحاب الانحرافات النفسية والسلوكية أو أصحاب العيوب الفكرية كالجنون و الحمق ولا يكتشف أمرهم إلا بالمدرسة وبعد مشكله أو جريمة॥!
فقد يشاهد الطالب سلوكاً خاطئاً ويكرره فلا يجد أحداً يمنعه في البيت فيخرج إلى المجتمع باعتقاده أنه شيء عادي كصدور الأقوال والأفعال غير والأخلاقية والعنيفة فمن المؤسف جدا حينما يقف أحد التربويين أمام أحد هؤلاء الطلبة ويقوله عيب ولا يجوز هذا الكلام ينصدم بردة فعل أقبح تصدر من الضحية «الطالب» إضافة إلى ولي أمره الذي يأتي متفوها ومتعدياً على المعلم ليبرر عدم اهتمامه بابنه فإذا كان ذلك سلوك ولي أمره فكيف يتجاوب ويصغي إلى توجيهات الإدارة المدرسية ؟؟!
إن هذه الفئة من الطلبة ضحية إهمال الأسرة التي لا ترعاه إلا بسلوك غير أخلاقي مضاعف فالتربية توجيه وكلمة لتصحيح مفهوم وسلوك ليست بحاجة إلى إغلاق الأبواب « الحبس» أو الضرب .
الإدارة المدرسية والأخصائيون الاجتماعيون بدورهم يعتبرون مقصرين إلا أن الطالب يعتبر مرآة بيئته و لا نملك إلا أن نحد بعض الشيء من هذه العادات السيئة و الله يحفظنا من الشر ...
قال الله تعالي : ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع» و « اتقوا الله واعدلوا في أولادكم»
قال الإمام الصادق عليه السلام : تجب للولد على والده ، ثلاث خصال : اختيار والدته، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه.
امل ان يتم تعاون وتشديد إجراءات الأمن في المدارس بين وزارة الداخلية والتربية لمكافحة أصحاب العقد والمشاكل فتواجد الدورية بشكل يومي عند باب المدرسة أمر مهم ليعم الأمن والأمان على الطالب وولي أمره و الهيئة المدرسية .
ونؤكد على ما قالته وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود أن المدرسة مسؤولة والبيئة العامة مسؤولة والأسرة مسؤولة، وإنها ظاهرة مرضية لا بد من علاجها
مجلة المعلم العدد1583

السبت، 15 مايو 2010

عندما تغيب الحضارة تنتج الإنسان المريض...| الطريق غير واضح

نعيش في سلسلة من الفساد المنظم ..
الطريق والتصور في وزارة التربية غير واضح فبين كل عثرة و عثرة جبل من كثبان الإهمال و عدم المبالاة بالآخرين فالهدف العام للوزارة بعيد جدا عن سير العمل فالاستبداد يلمسه الطالب و بعده مباشرة المعلم المخلص المتفاني بالعمل فالقرارات كثيرة و الروتين ممل مقيد بأعمال مبهمة لا حكمة فيها و لا هدف .
أمور كثيرة أصبحت عادة ومتعارف عليها ليست من مهام المسمى الوظيفي لكن بفضل أصحاب القرار تتوسع المهام إلى إن يصبح المعلم سائق باص...!

***
- نحن نعاني من الضعف الإداري والفني لكن هل الحل بتطويل أو التقصير .؟؟
أو عمل دورات لتعديل الوضع فالمحاضرين "الموجهين" ما شاء الله معتمدين على الوسائل التعليمية التي " يتوهقون " في استخدامها حتى حد تلاشى الهدف المحوري للدورة فما بين التحدث عن قصصهم الشخصية و عدم موافقتهم على أداء الوزارة..! مجبرين بالعمل...!
أو وضع مناهج لا تناسب الطلاب فقرابة برهة من الزمن وضع منهج جديد وبحلة لا يعرف واضعها المحتوى ويصبح التوزيع جاري بعد الطباعة والنشر يتم الاستفتاء لتعديله وتنقحيه ...!
عندما نقف مكتوفي الأيدي يصبح حالنا كحال " ساعٍ إلى الهيجاء بغير سلاح " هكذا أصبحنا في ساحة العلم نسعى بغير منهج

مجلة المعلم 1582