الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الشيطان في فوهة السلاح سلم سلاحك


رغم أن الانسان هو خليفة الله في ارضه وانزل الله عليه العديد من الكتب السماوية والرسل على مر العصور، ليكون رمزًا للاعتدال والتعقل فإن الشيطان يقف له بالمرصاد في شتى مناحي الحياة، واذا كان دور الانسان في هذه الحياة هو عبادة الله وعمارة الأرض، فإن دور الشيطان جاء على النقيض، فكل مهمته اشاعة العصيان والظلم والجبروت، وانتشار الخراب والدمار، وتشريد بني آدم والانتقام منه عبر الحروب في كل أرجاء الأرض.
وكلما ابتعد الانسان عن نهج الله تعالى، اتصف بالضعف والهوان الانساني، وهو ما يجعله تواقًا مهرولاً خلف رغباته وشهواته، ولذلك كثر ما نجد انتشار الجريمة بين عباد الدنيا وزخرفها، طامعين في المزيد راغبين في الصعود ولوكان على جثث الآخرين.
ويعد السلاح الذي يحمله الانسان بين جنبيه اداة من ادوات الشيطان، فهو يشكل طامة كبرى على أمن الفرد والمجتمع، كما أنه يمثل خطرًا شديدًا على الفرد ذاته إذا لم يكن يتحلى بالحكمة والاعتدال في سلوكه وانفعالاته، وأعتقد ويعتقد الاخرون أن السلاح يحث الانسان على الجراءة والتعدي على الحقوق والانفلات وخصوصاً في لحظات الغضب، والمتتبع لأحداث الجريمة بشكل يومي يجد أن الكثير من الجرائم تتم تحت ضغوط نفسية واجتماعية لا مبرر لها، ولا تستدعي التعامل معها باستخدام الاسلحة النارية.
وكما يقال، «الوقاية خير من العلاج»  فعلى كل عاقل أن يبتعد عن حمل السلاح، حفاظًا على حياته الشخصية وأمن واستقرار اسرته ومجتمعه، وأن يبحث بطريقة حضارية من حل كل ما يواجهه من مشكلات، اتباعا لتعاليم المولى جل وعلا والتزاماً بقوانين الدولة، وأخيرا نناشد باسم الاسلام وكل القيم والمبادئ الانسانية والأعراف أن يبادر كل من يحمل سلاحًا إلى تسليمه الى الجهات المختصة، كما نناشد سرعة الابلاغ والتعاون مع حملة السلاح بفعالية مع وزارة الداخلية اذا كنا نريد الحياة والرخاء والتقدم والازدهار والأمن، فالشيطان يكمن في فوهة السلاح.
ورسالة نوجهها في المبادرة بتسليم السلاح للحفاظ على الوطن، فالوطن يدعوك معنا للمساهمة في جمع السلاح غير المرخص وبادر بالتسليم لأقرب مخفر والاتصال على الخط الساخن: 1888830 ونهاية المهلة يوم الاثنين الموافق لتاريخ 2015/6/22، وماذا تنتظر؟
 سلم سلاحك.
                                  رابط المقالة في جريدة الشاهد الكويتية
 

الأحد، 26 أبريل 2015

سلم سلاحك .. أذيتنا


ما السبب الذي يدعو البعض إلى الاحتفاظ بالسلاح واختراق القانون؟
هذا هو السؤال المهم فبعد هذه الحملة الواسعة التي انتشرت في البلاد ودفعت وزارة الداخلية بالعمل عليها بشكل متواصل وبجهد كبير وواضح من أفرادها وقيادييها ووصولا الى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، هل هناك مبرر يدعو الى الاحتفاظ بالسلاح غير المرخص في دولة الأمن والأمان؟ والى متى سيحتفظ البعض بالسلاح؟
فبعد انتهاء المهلة المقررة، لا خيار لمن يحتفظ بالسلاح ولا أظن أن الوقت لم يكفيه حتى ليبادر بالاتصال على هذه الحملة وتسليم ما يحتفظ به فلا يوجد مبرر مقنع أو حجة يستند اليها، والدولة جادة في هذه الحملةولا تراجع لمصلحة الوطن، ومن الوطنية أن يتعاون المواطنين والمقيمين على هذه الأرض مع قانون الدولة،
التعاون من أجل هدف يعود على الكافة بالأمن والأمان مع حملة جمع السلاح فلم يقصر الاعلام الأمني ورجال وقيادات وزارة الداخلية بتوصيل الرسالة والتوعية وعمل أنشطة وفعاليات حتى مسابقات في كافة الوسائل الاعلامية والتواصل الاجتماعي، الى درجة الناس قد حفظوا الرسالة والتوجيهات التي تصل الى هواتفهم المحمولة والاعلانات التي تبث في كل حين للمساهمة في حملة جمع السلاح مقدرين هذا العمل الكبير والجهد المبذول لأهمية الحملة للحفاظ على الارواح وهي خطوة تسجل انجازاً لاستمرارها وتفاعل الناس معها بصورة تدعو الى المبادرة بشكل سريع قبل نهاية المهلة.
ونطالب أيضا الحرص على الأمن والأمان ورسالة نوجهها إلى المبادرة بتسليم السلاح للحفاظ على الوطن،
فالوطن يدعوك معنا للمساهمة في جمع السلاح غير المرخص وبادر بالتسليم لأقرب مخفر والاتصال على الخط الساخن: 1888830 ونهاية المهلة يوم الاثنين الموافق 22/6/2015 وماذا تنتظر سلم سلاحك؟


إيران تبحث عن السعادة في اليمن السعيد - حمد العامر

رسالة من معلم إلى وزير التربية ..


الجمعة، 24 أبريل 2015

مليونية خلع الحجاب


 
 

في مصر أصوات أخذت جدلاً واسعاً أكبر من حجمه في المطالبة بمليونية لخلع الحجاب وكل ذلك من أجل الفتنة والفوضى وليس كما يزعم بأن الهدف إلغاء الوصاية على العقل والسلوك والعادة، وتأتي هذه الصيحات في توقيت خاطئ ناتج عن تافهات وقصور في النظر والعقل للتعاطي مع المعطيات الجارية في المنطقة، ففي العالم العربي والإسلامي قضايا وأزمات مصيرية تنازع الفرد والمجتمع في الوجود والبقاء وما تبقى من فكر معتدل ومتزن، ولا أظن بأن من أشار إلى هذه المليونية هدفه الإصلاح وتغيير في مفهوم وعادة، فهناك من اكتفى من مثقفين وتتنورين على مر الزمان في إثارة موضوع فرضية الحجاب من عدمه وهناك دراسات وبحوث ونقاشات طويلة بمزاعم تحرير المرأة والتجديد الاجتماعي في العالم الإسلامي متناولين الجانب الشرعي والعقلي والديني والشبهات والردود من منظور جدل تاريخي تحت الضغوطات الاجتماعية والسياسية، وكل هذه الأطروحات لم تخرج بتوصيات لفكرة رفض الحجاب ومبرر واضح لتتعالى الأصوات بالنشاز لخلع الحجاب والدعوة الجاهلية إلى مليونية خلع الحجاب، ومن المفترض أن يكون هناك اتساع أكثر ونظرة ذات بعد للمستقبل تحمل رسالة ضمنية ومغايرة لاحترام الإنسان واحترام عقائده ومحاربة الفكر الإرهابي الذي نال وحصد الأرواح البريئة في كافة الوطن العربي بلا تميز لطائفة ولون وجنس.

من دعا إلى هذه المليونية ومن ركب هذه الموجة في الحماس الزائد ينبغي عليه مراجعة نفسه فهذه ليست طريقة لمعالجة أي قضية وإنما القصد بلبلة وزرع الشك والفتنة وتمزيق المجتمع، ويكفي ربيع الثورات والمليونيات التي كانت تشل البلد وتزيد الفوضى وعدد الضحايا والموتى وكانت سببا رئيسياً لفوضى المنطقة، في وقت التفنن في ذبح وقتل الإنسان البريء وهدر كرامته، وذلك ليس دفاعا عن الحجاب لضرورة الالتزام فيه وإنما هناك مواضيع مصيرية تهدد وجود وبقاء الإنسان العربي أهم من السفور أو الحجاب.
 
 

 
 رابط المقالة في جريدة الشاهد الكويتية{pdf}
 

 
 
 
 




السبت، 18 أبريل 2015

السبت، 11 أبريل 2015

لوحة وفنان