الأربعاء، 26 أغسطس 2015

المواصلات والاستقالة الجماعية بقسم الرواتب


خمسة وعشرون موظفا يقدمون استقالة جماعية  في وزارة  المواصلات ويعلنون عن مطلب واحد وهو تقديرهم في العمل بمكافأة لا تقل عن 250 ديناراً وذلك ليس نوعاً من الانتهازية والفرصة، في وقت كانت أكثر القطاعات تطالب بزيادة في الرواتب والمكافآت, وإنما نتيجة للإحباط المتفاقم والضغوط المتزايدة على عملهم الاستثنائي فهم يعملون في خدمة كل موظفي الوزارة بقطاعاتها وإداراتها, ولا أظن بأن المقام يسمح لشرح عمل كل مسمى وظيفي, فالعمل له طابعه الخاص, وهذا ما أفادوا به في كتاب الاستقالة الجماعية لـ25 موظفا بالإدارة والتي نصت على موضوع الاستقالة الجماعية وذلك بسبب الإحباط المتفاقم بظروف العمل والضغط المتزايد على الموظفين بالقسم, وعدم وجود حافز مادي أو مكافأة تشجيعية للعاملين بقسم الرواتب مع العلم أنه توجد مستحقات عمل إضافي لهؤلاء الموظفين تم تعليتها سابقًا ولم تصرف لهم حتى الآن حيث أنهم يطالبون بوجود حافز مادي أو إضافي ومكافأة تشجيعية لقسم الرواتب لا تقل عن 250 دينارا كتقدير للمعاناة والضغط المتفاقم والأعباء التي تواجه موظفي القسم, مشددين على ضرورة نظر جهة الاختصاص الموضوع وتحقيق المطالب بأسرع وقت.
إن استخدام الموظفين كآلة تشغيل ميكانيكية تقوم فقط بالعمل المتواصل دون الشعور بما يقدمونه  سينعكس سلبا على أداء الوزارة التي في الأصل تعاني من النقص الشديد في الموظفين المختصين وتقديم الخدمات, فإذا كانت الوزارة لا تهتم لمطالب وحقوق موظفيها وخاصة قسم الرواتب القسم الذي يشهد له بالعطاء والتعاون, لا أظن أنها قادرة على الاهتمام ببقية الموظفين بمختلف القطاعات أو المواطنين والمقيمين لتقديم خدمات على مستوى أفضل في الهاتف والبريد واللاسلكية والنقل والتجاري..الخ.
في وقت يقال أيضا أن هناك نقابة للمواصلات تحرص بشغف على المطالبة بحقوق الموظفين, وربما لم تجد صدى هذه الاستقالة الجماعية صدى أو تجاوبا لأنه لا يوجد أحد من هؤلاء الموظفين الـ25 من ربعهم، أو ربع أحد المسؤولين في المواصلات.. والله أعلم.
 
 

وأخيراً جار البحث عن أسباب ارتفاع الأسعار

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة


فالواقع على الأرض عملية تقام على فهم ووعي تام ليس لمعارضة وتآكل نظام معين والقيام بعمليات إرهابية للدفاع عن عقيدة ودين أو حق مسلوب أو توسع وديمومة فقط، وإنما جماعات مسلحة تتمدد بأيدولوجيا إرهابية تحاول الهيمنة بأي طريقة فهي حرب تسودها المصالح المشتركة لأكثر من طرف على المدخلات والمخرجات والآليات المستخدمة والتحسب المسبق دون الاهتمام بالنتائج، فالمعادلة زبائن وتجار, والزبون دائماً على حق، وسوق فيه عرض وطلب  بالتوازي مع استغلال الوقت والفرص لكل ما يحدث ويجري والمتعاملون  مع كل هؤلاء يتاجرون بالأحداث والقضايا السياسية وحقوق وهموم الإنسان على أساس الربح والخسارة، لا على أساس القضية أو المبادئ والضمائر والحقوق والواجبات، وإن كانت الحسبة والنتيجة تأخذ جانبًا من الصحة إلا أن ذلك هو الحاصل، فالمصلحة تتضح في المواقف والتحولات وعدم وجود البدائل أو الحلول، في حين ما يطلق عليه مواجهة أو صراع كما يعرف، يجب أن يكون له جبهات واضحة، كما أن هناك أطرافاً ومواقع محددة، فان تلك المحلات أو الدكاكين السياسية في الغالب تشذ عن هذه القاعدة بسبب انفتاح الأسواق واتساع الرقعة، إذ لا تعرف من يلعب ضد من؟ في الوقت نفسه تسأل من يتآمر ضد من؟ ومن يتحالف مع من؟



الاثنين، 24 أغسطس 2015

العودة إلى المدارس.. ومالنا خلق


وعلى أساس «مالهم خلق»، فرصة الاستغلال كبيرة لأكثر الجمعيات والأسواق والمكتبات التي تحمل دعاية العودة إلى المدارس وقيام مهرجانات «أي كلام» والتي تتراوح الأسعار وارتفاعها بين الشرار والنار بشكل جنوني بلا رقابة,  ولا أظن أن الأمر محتاج إلى حملة «خلوها تخيس» واستبدالها «بداوموا بروحكم» في المدرسة!
لذلك قبل العودة، الأجدر وضع سؤال: هل يوجد طالب أو أسرة تفرح بعودة المدارس في هذه الأيام؟
مدارس لا يوجد فيها لا تعليم  ولا تربية, ولا اكتساب مهارة أو قيمة سلوكية, مدارس إلى الآن تعاني من انعدام الإجراءات الأمنية في المباني وفي ما يحدث حولنا, ولا أظن أن هناك مسؤولا في التربية فكر بوضع إجراءات تحمي طالبا أو مدرسة وكأن في الكويت لم يحدث شيء من الإرهاب!
مدارس لا يوجد فيها عيادة صحية، عند حدوث مكروه لا سمح الله، مدارس لم يتم فيها أي تطوير ولا تأهيل أو حتى تنسيق, عموماً كما الحال في كل عام تصاريح المسؤولين في واد والواقع في واد آخر, فعندما يصرح أحد بأن كل شيء جاهز للاستقبال وعلى استعداد تام ومن «مجاميعه» وكل شيء شغال مية مية ياباشا, بس ما فيش موظفين يشتغلوا في الصيف وكل ده كلام, وبعد ذلك يبدأ العام كالعام السابق بل كالسنوات الماضية لا جديد تحت الشمس.. وأخيراً مالنا خلق!

الأحد، 23 أغسطس 2015

خلوها تخيس .. ماعندكم سالفة


«كل فاضي» في هذا البلد يحاول أن يستغل الفرصة ,ويقوم بعمل حملة ضد أي شيء حتى ضد بلده أمام الرأي العام والمنظمات الدولية, وكأنه فجأة تدارك أن هناك أشياء ليست على ما يرام ولها تبعات, ولكي لا نخرج عن الموضوع, نواجه موجة ارتفاع الأسعار منذ فترة طويلة وبنفس الوقت نجد حملة وإجراءات من ذاك الوقت وأيضا المفترض أن تقترح مواقف أو تعمل على ضبط ارتفاع الأسعار لا العكس، والعمل على خدمة مصالح شخصية عن طريق عناوين تهم الناس وذريعة حملات للمكافحة إلى التدرج لصعود أكثر..!


الجمعة، 21 أغسطس 2015

إلى أين ستصل بالناس يا وزير الإسكان؟

الذين قد تستفيد منهم الوزارة كأصحاب خدمة وخبرة ودراية قد تم الاستغناء عنهم وإحالتهم للتقاعد, فلماذا لا تكون هناك رغبة جادة لحل القضية من خلال استغلال هذه المساحات التي ستوفر ميزانية وتحل بشكل مؤقت طوابير الانتظار بدل الجلوس على المخطط؟!


الجمعة، 7 أغسطس 2015

داعش إيبدو


فلم يكن الأذى أو الإساءة ذريعة للفوضى والقتل يومًا في الإسلام...., فما تفعله العصابات الجهادية ومنها عصابة البغدادي أفعال مسيئة للإنسان والإسلام بعكس ما قدمه الغرب من إساءة غير مبررة ومستنكرة، فكأن هؤلاء يؤكدون لكل من رسم وعلق وانتقد وهاجم الإسلام في العالم كله وبرسالة عملية مضمونها الإرهاب والدم والغدر كالرد الآلي والتلقائي بأنه ليس كما اجتهدوا برسمه وتصويره وعرضه بل هو واقعيًا أشد سوءًا وحالاً.. لقد شوهوا الإسلام.


الخميس، 6 أغسطس 2015

موكفو رياضة ولا عمات عين ..


 

وبصراحة من يهتم بالرياضة الكويتية شأنها شأن أمور أخرى في البلد، اذا كان البرلمان لم يجد فيه المواطن نفسه على سلم الأولويات المزعوم فلا فكرة لحلول قضاياه ومعاناته ولا دراسة، حتى القوانين التي تشرع ضده , لا تخدمه بخلاف التطبيق والحزم عليه، تصاريح تدعو الناس الى الضحك والاستهزاء بدل الموت قهر بأفعال استفزازية من المسؤولين الذين لا يحسنون التصرف بقدر ما يتفننون على بطة الجبد وصناعة الأدوار التصادمية والتمثيل بشكل وأداء مستفز أكثر، وما دام المثل المصري لصيقاً ببعض المسؤولين احنا اللي خرمنا التعريفة، ودهنا الهوا فالأمور طيبة على دهان الهوا، بعيدًا عن ثقب الفلس.

رابط المقالة في جريدة الشاهد الكويتية

الاثنين، 3 أغسطس 2015

لن ننسى


- لن ننسى في وقت الدولة تغتصب وتحرق هناك من يترفه ويتنعم ويبحث عن الترفيه والترويح عن نفسه بكل وقاحة وتكبر من خيرات البلد بلا مبالاة ولا كسرة احساس بغزو  وعدوان وشعب لا يعرف مصيره بين الموت والحياة.
-  لن ننسى أن هناك أبطالاً من ورق بعد التحرير أصحاب مشاهد درامية وتراجيدية تتخللها الاثارة الزائفة المصطنعة.


رابط المقالة في جريدة الشاهد الكويتية