الأحد، 26 مارس 2017

ideologies and beliefs are not worthy of emulation


“Leaders cleaving to distorted ideologies and beliefs are not worthy of emulation — except for those who are also sick in ideology and mentality, lacking serious thoughts just like animals that are easy to manipulate, control and convince with any ideology contradicting nature or destructive activities that violate the tenets of Islam,” Abdul-Aziz Khuraibet wrote for Al-Shahed daily.
“The only right ideas that may convince them are the wrong and distorted ideology from those sick people. They live in a special world of darkness with distorted ideology to the extent that they see whoever disagrees with them as unbelievers who deserve the worst possible punishment in the form of killing, maiming or torture.
“Terrorists believe that monstrous acts will bring them close to Allah the Almighty; thus, any society devoid of religion should reform the inadequacies with blood and terror rather than virtue and moderate preaching devoid of violence and intimidation. It behooves countries and their media institutions to wage war against extremist ideologies. They should orientate the youth and pull them from terrorist groups that portend danger to the religion and Muslims.” 

يا وزير التربية هل يجوز أكل حقوق الناس؟


بدّد وزير التربية وزير التعليم العالي الأسبق وكذلك الحالي د.الفارس آمال المعلمين الوافدين بإمكانية العودة عن قرار تخفيض بدل السكن، قائلا ان هذا القرار «سيادي» وإن قرار التخفيض صدر من مجلس الخدمة المدنية وليس مني ونشر في الجريدة الرسمية، وأصبح الغاؤه من المستحيل وبالأمس كان يقول انه بصدد المباحثات عن العدول عن هذا القرار وارجاع الحقوق لأصحابها وإنه من الصادقين.
وهل يجوز يا معالي الوزير أكل حقوق المعلمين والمعلمات بهذه الطريقة؟
عفواً أيها الوزير فقد وعدت وما وفيت، إن لم تتواصل مع المسؤولين لالغاء هذا القرار فمن سيتحرك بالأمس وعدت بالعدول عن هذا القرار واليوم تقول إنه قرار سيادي أنت رأس الوزارة ومسؤولها الأول أنت مطالب برفع أي ظلم يقع على أي موظف بمختلف المسميات في وزارة التربية الموقرة فأنت راع ومسؤول عن الرعية، فلا يعقل أن يتخذ ديوان الخدمة هذا القرار دون العودة والرجوع إلى وزارة التربية والوقوف على تداعيات هذا القرار السالب للحقوق لما له من آثار وتداعيات كبيرة على الاستقرار الوظيفي وعلى العملية التعليمية، حتى ولو كان القرار تم اتخاذه قبل تولي معاليك حقيبة التربية، فهذا لا يعفيك من ارجاع الحقوق لأصحابها وتهيئة البيئة المناسبة للمعلمين والمتعلمين ورفع كفاءة المعلم وحل مشكلاته، والا لماذا كانت هناك وعود من جانبك للعدول عن هذا القرار؟
لا شك أن هذه المشكلة تؤرق المعلمين وتصيبهم بالاحباط واليأس فقد وعدت فعليك أن تفي بوعدك،   فوعد الحر دين عليه، لقد عقدوا الأمل عليك، فلماذا خذلتهم ولم تف بوعدك معهم؟ هل وصلت بنا الحال الى أن نسكت عند أكل الحقوق؟ أليس العقد شريعة المتعاقدين؟ ما يريدونه فقط الالتزام بالعقد لا أكثر من ذلك.

السبت، 25 مارس 2017

الكتاتيب مصابيح بددت الظلام ....



التربية والحقوق الضائعة



أطلق وزير التربية ووزير التعليم العالي عدة تصريحات تحمل الكثير من التناقضات نتناول أحدها بشكل سريع ونؤجل البقية حيث قال ان وزارة التربية تحرص خلال هذه الفترة الانتقالية على ان تتم هذه العملية بما يحقق ويضمن جميع الحقوق والواجبات لجميع الأطراف، مضيفا ان هناك تغيرات ديناميكية في العملية التعليمية «فاليوم نحن بحاجة الى معلم بتقنيات تربوية عالية» وهذا غير صحيح فالواقع التربوي يشهد خصومة كبيرة وأحكاماً كثيرة بين الموظفين ضد الوزارة فهم لم يأخذوا كافة حقوقهم إلى الآن، وكذلك بشأن التقنيات لم يتعد الموضوع مشاريع فاشلة وصفقات تجارية..!

الأحد، 19 مارس 2017

تجار الإقامات دراكولات العصر


أرجو أن تكون هناك ثقافة في المجتمع لترسيخ مبادئ الإنسانية والتعامل مع الإنسان بإنسانية فقائدنا هو قائد العمل الإنساني والكويت هي المركز الإنساني العالمي، ولكن البعض يحاول بإصرار تشويه صورة الكويت من خلال هذه الأفعال والممارسات السلبية، لذلك المطلوب تشريع قوانين من مجلس المناديب تحمي هذه العمالة من هذا الاستغلال لانقاذ هؤلاء المساكين من براثن هؤلاء دراكولات العصر المستغلين الذين يمصون دماء آلاف البسطاء الذين تركوا أهلهم وديارهم بحثاً عن لقمة العيش الشريفة في أرض الخير.

about reducing the housing allowance of teachers from KD 150 to KD 60




“The issue is not just about reducing the housing allowance of teachers from KD 150 to KD 60, even though expatriate and GCC 
teachers are feeling the im- pact of that KD 90 difference in their monthly salary,” Abdulaziz Khuraibet wrote for Al-Shahed daily.
“It is more significant to note that they were not given the opportunity to defend themselves amid all the allega- tions and suspicions surrounding them. I want to take out the word “injustice” and so I will say it is a systemic error arising from many other errors happening in any institution or sector where the senior officials believe they are doing the right thing but reverse is the case.
“If there is any vision to improve education, then it should be done by taking care of that huge segment. I have been hearing them complain that they are feeling cheated and unfairly treated. Therefore, it is necessary to review the contracts while giving everybody their rights and to change such a policy towards them. Truth be told, they are the unknown soldiers in that field and their con- tribution 
is clear to everybody except an ingrate.” 


الجمعة، 17 مارس 2017

أقارب الدواعش في الكويت


يذكر أن الكويت اصطادت قبل فترة أحد قاطعي الرؤوس في تنظيم داعش وهو سوري الجنسية، إثر دخوله الكويت بتأشيرة عن طريق أحد أقاربه وقد كان من دون لحية ويرتدي الملابس العادية إلا ان الفيديوهات التي تناقلتها وسائل التواصل فضحته حيث كانت له تسجيلات وهو يقطع رؤوس الضحايا مبتسماً.
الدواعش وأيضا أقاربهم وأصدقاؤهم والمتعاطفون معهم في الكويت قنبلة موقوتة وبركان خامد قابل للانفجار بأي لحظة، هؤلاء المرتزقة الارهابيون باعوا أنفسهم للشيطان وزاغت أبصارهم عن الحق وملأ الحقد قلوبهم وسيطرت عليهم مشاعر الكره والحسد لأبناء وطننا الحبيب، وما فعلوه في جامع الامام الصادق منذ عامين ليس عنا ببعيد فقد أراقوا دماء أبرياء من دون ذنب وما زالت الجراح في النفوس وسط ذاكرة وذكرى نحتسبها عند الله.

الجمعة، 10 مارس 2017

عذراً أنت وافد


•  إنتاجية الموظف الكويتي هي الأدنى في العالم حيث بلغت 19 دقيقة في اليوم وفقا لتقرير البنك الدولي ويضيف أحد الخبراء أن انتاجية الوافد تعادل انتاجية 16 موظفاً كويتياً ولكل تقرير وتصريح لخبير شواذ على وزن لكل قاعدة شواذ.
• لا شك في أن لدى بعض الوافدين شعوراً بأنهم هم الحلقة الضعيفة والمهضومة الحقوق والمكتسبات بالاضافة الى جو الاتهامات التي لا تهدأ سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، كما أنه الشماعة لكل مصيبة وقضية وكذلك جريمة ولغز وذلك لا يعني أنه غير مسؤول وليس شريكًا حتى في اتخاذ القرار والمصير وكذلك الحقوق والواجبات. أكثر الوافدين في المجتمع الخليجي يجلبون بعقود قائمة بحفظ حقوقهم ولكن البعض يعمل على السخرة والاستغلال فلا يقدم الحقوق والمطلوب منهم عمل دون توقف ودون مراعاة الظروف ان استغلال الوافد لا يقتصر على تجار الاقامات من الأفراد الذين يجلبون الآلاف ويجنون من ورائهم ملايين الدنانير ولا يعرفونهم إلا وقت التجديد ليحصلوا الاتاوات المفروضة عليهم مقابل تجديد عقد السخرة واقامة الاستغلال لقد نحى هذا المنحى ليس قصرا على بعض شركات تجار الاقامة كذلك وانما ايضا من جانب مسؤولين في بعض القطاعات والوزارات الحكومية فلا علاوات لهم ولا زيادات بل عقود مقطوعة محرومة من أي امتيازات مسلوبة الحقوق ومن تسول له نفسه المطالبة بحقوقه يعرض نفسه لحالة عدم الاستقرار الوظيفي الذي ينتهي بالمساءلات القانونية وانهاء الخدمات في جانب كل ذلك لا ينكر أحد دور هذه الفئة في البناء والتقدم في شتى مناحي الحياة منذ التأسيس.
الدول المتقدمة تتعامل مع الإنسان بقدر عطائه وعلمه وعمله ولا نسمع كلمة وافد ومواطن بل الجميع أمام القانون سواء والمقياس الوحيد للمفاضلة بين الناس هو العلم والعمل.
فعذراً أيها الوافد فليس العيب فيك ولكن العيب في مجتمعات سيطرت العنصرية على قدر كبير من مواطنيها عذراً على حقوقك المهضومة عذراً على سوء معاملتك عذراً على عدم تقديرك عذراً على استغلالك عذراً على ابعادك واقصائك فأنت الجندي المجهول في ميدان العمل
أتمنى أن تكون هناك تسهيلات على الوافد لا التشديد الذي يجعل من البعض تجارا للاقامات وبشكل قانوني ويستحيل التحدث معهم أو الاشارة اليهم أتمنى أن ترتقي عقولنا ونعامل الإنسان على أنه إنسان بغض النظر عن الجنسية التي يحملها في المركز الإنساني العالمي.
• منذ أيام انتهت الاحتفالات بالاعياد الوطنية بالصورة التي تحملها كل ثقافة وبيئة واسلوب للتعبير عن هذا الفرح والبهجة ولم يكن هناك شعور بالخجل والحياء عند التعبير عن الحب والولاء بالشكل الذي ينتظر من ينظف وراء البعض حتى الجماعات التطوعية التي همها التصوير ومشاركة هذه الصور بمواقع التواصل الاجتماعي أصابها الغثيان وشعور لا يطاق ولم يبق سوى هذا العامل الوافد في الشارع ومع أنه يتقاضى راتباً على عمله إلا أنه ليس مسؤولا عن هذه التصرفات وهذه المخلفات.



الأربعاء، 1 مارس 2017

لا تكتمل فرحتنا بالتجنيس


ما دخل التجنيس بفرحة الأعياد الوطنية؟ وفرحة على شنو؟ وكثير من القضايا الاساسية لم يتم الانتهاء منها كقضية المزدوجين والمزورين بخلاف قضية الإسكان وتطوير التعليم والصحة المتعلقة بالمواطن والعالقة.
في البداية هناك مقترح بضم الجهاز المركزي لأحد الوزارات وهذا المقترح من أحد النواب والغرض من ذلك واضح هذا الأمر مرفوض بتاتا فالجميع يعرف بأن الفساد استشرى في الكثير من القطاعات ولا حل لذلك سوى أن تكون هناك استقلالية وذلك لضمان عدم التدخل والعبث في هذا الملف.
كثيرا ما يستغل البعض الفرصة وخاصة في المناسبات لادخال قضايا أمنية ومصيرية لوطن وأمن واستقرار بصورة غير ممكن تقبلها أو السكوت عنها فما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا الضغط لعلاج وحل لهذه القضية في صورة التجنيس السياسي والعشوائي وأيضا في سلوكيات بعض النواب في اجترار أي موضوع وانتهاز الفرص لدغدغة المشاعر والتلاعب في هذا الملف الشائك والمعقد في كل حين وكأن لا هم للمواطن والوافد المقيم بصورة رسمية رغم ما يحدث من اثارة ومستجدات سوى موضوع التجنيس الأمر الذي من المفترض عدم تناوله بهذا الشكل والصورة لما يحمله من مسؤولية ذات مدى وأبعاد كبيرة تنعكس على أوضاع قائمة فالأمر أكبر من ردود الأفعال والتغريدات والبوستات والتصريحات لبعض النواب وأصحاب المصالح فالفرحة الحقيقية هي أن نخلص ونتعاون ونبني في هذا الوطن لا أن نهدم ونخرب ونضيع الجادة التي وضعت لحل ومعالجة هذه القضية عبر الجهات المختصة ومنها الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.
نعيد تصريحاً مهماً للعم صالح الفضالة رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية وهو تساؤل أيضا نشر عبر الحساب الخاص للجهاز المركزي في تويتر «مقطع فيديو» حيث تضمن التصريح أن الكويت قدمت للمقيمين بصورة غير قانونية الكثير من الخدمات ومازالت تقدم أكثر واذا أحد يعرف دولة من الدول سواء عربية أو أجنبية قدمت للمقيمين بصورة غير قانونية مثل ما قدمت الكويت دلونا أخبرونا؟
حقيقة نعيد نفس السؤال رغم كل الخدمات والامتيازات التي توفرها الدولة ماذا يريد «البدون» غير الجنسية؟
وهل هناك دولة أنشأت «جهاز مركزي» لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية ويعمل بكل إنسانية في هذه القضية ويوفر كل هذه التوصيات والامتيازات والخدمات لمن يدعي بأنه غير محدد الجنسية لسنوات طويلة وبعد ذلك ينكشف ولا تكون أي محاسبة؟
في وقت المجلس لا يعنيه حل ومعالجة هذه القضية بقدر ما يعنيه المصلحة والتكسب فالبعض منهم يعتقد بأن الفرحة لا تكتمل الا بالتجنيس ودون تحمل أدنى مسؤولية.