الخميس، 14 سبتمبر 2017

إعصار إيرما والحقارة


وبينما الدولة تعرب عن تعاطفها مع هذه المأساة المروعة، نرى في المقابل ظهور بعض الشخصيات التي تمثل أفكاراً ضد، ليس الدين وحسب، وإنما الانسانية في الدعاء عليهم وإظهار الشماتة في هذا البلاء وربط هذه المصيبة في الإرهاب تزامنا مع أحداث 11 سبتمبر وكأن ما يحدث لهم نصر إلهي لا بلاء من الله، فهذه العقليات التي تظهر الشماتة في كل حدث ومصيبة وحالة مصابة في داء ومرض الحقارة والوضاعة وأيضا شركاء في الإرهاب العالمي، فالإرهاب لا ينحصر في عمليات عشوائية ومنظمة واضرار مادية وإزهاق للأرواح وإنما كذلك في التعاطف مع المجرمين والإرهاربيين وإظهار الشماتة في البلاء والمصائب التي تتطلب الدعاء والرحمة.
ما لا نستغرب منه هو أن البعض يجاهر ويتمنى ذبح وقتل الأبرياء لأفكار وأغراض ومصالح ولأن هذه هي قلوبهم فقد انتزعت منها الرحمة والانسانية انتزاعا فهناك أطفال صغار ونساء وأبرياء لا دعوة لهم في ما يحصل سوى إنهم في موقع ومكان يعتبر مركز العالم وحتى مجرمي غوانتانامو الطلقاء لم نسلم من تغريداتهم الإرهابية.

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

وزارة الداخلية وعيالنا بعيونهم


هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها انطلاق العمل المتواصل في وزارة الداخلية من بداية العام الدراسي إلى نهايته مع وزارة التربية وإنما سنوات طويلة إلا أن السنة الماضية حققت وزارة الداخلية النجاح الملحوظ في التوعية الثقافية والارشادية والسلامة المرورية والحد من الحوادث التي سببها عدم الالتزام بالقانون ، وكالعادة الاستعدادات تسبق بقية الجهات والمناسبات ومع  بداية هذا العام الدراسي انطلقت جهود الأجهزة الأمنية بالسلامة والوقاية على الطريق للحد من الاختناقات والازدحامات المرورية تحت شعار «عيالنا بعيونا « وهي حملة توعوية ايجابية تعكس جانبا كبيرا من المسؤولية .

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

التربية والاستعدادات في التصريحات



كل بداية عام دراسي وقبل أن تفتح المدارس أبوابها يصرح المسؤولون في وزارة التربية بأن الاستعدادات على أتم جاهزيتها والمدارس  تنتظر فقط دخول الطلاب إلى الفصول ليعيشوا العام الدراسي بأجمل الحالات واللحظات ودون وجود معوقات وعثرات، وكالعادة المشاكل الرئيسية الصيانة - المكيفات - والفراغ الاداري والفني في بعض المدارس وتجاهل المسؤولين للشكاوى المرفوعة وذلك لعدم القدرة على الاستجابة والإجابة عن جميع المدارس فيكون الإهمال هو الباب المشرع في التربية منذ بداية العام إلى انتهائه والسبب في ذلك الاستعدادات التي لا تتجاوز التصريحات ويبقى السؤال إلى متى هذا السيناريو الذي يعاد كل بداية عام ونفس التصريحات في الاستعدادات هي التي تجد الانطلاقة لا غير ذلك..!

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

ادرس الموضوع بعدين تكلم


 فلسنا بمنأى عما يدور ويحدث، فقبل أن يضع أحد نفسه مكان النائب المحترم ويكون فرجة لظرف يحتم عليه هذا الاسلوب أمام المجتمع وينبغي أن يدرس الموضوع ولا يكون مجرد تفريغ لتصريحات على مدار اليوم في كثير من المواقع والوسائل فقط لكسب تعاطف الناخبين وبيان موقف لا يعكس حقيقة ما يدور عند التصويت على اقتراح بقانون ويكون ضد من يعيش ويعمل في هذه الأرض وهذا ما ينبغي إعادة النظر فيه، فكم من يتكلم أمام الناخبين بكلام وفي النهاية نرى الموقف لا ينطبق على ما يشير إليه ويكون العذر ليس في اليد حيلة، آمل أن نشاهد ونسمع من أحد السادة الوزراء يلقن كم نائب من عندنا درسا قائلا انت منو؟ ادرس الموضوع بعدين تكلم.

الأحد، 10 سبتمبر 2017

أين صوت المسلمين ؟


الشعب الوحيد الذي على وجه الأرض لا يمتلك أي حق من حقوق الإنسان ولا حق للبقاء على قيد الحياة ، بينما اصوات رجال الدين ودعاة الفتنة والإرهاب الذين استفادوا في التكسب المادي من وراء هذه القضايا تملأ الساحة ضجيجا ونفاقا في حقيقة يتلاعبون فيها ، فالمسلم هناك لا يريد دعما ماليا أو معونات بينما يريد أن يعيش عيشة كريمة ويكفي جر أي موضوع وقضية على الدين والإفتاء بها دفاعا وعند الحديث عن أحوال وظروف الفقراء لا يدخل أحد منهم في نطاق اثير التفكير وموجة الصوت.

السبت، 9 سبتمبر 2017

الذكرى الثالثة لقائد العمل الإنساني


فدور الكويت مشهود في السلام والواسطة والمبادرة والأعمال الإنسانية المتواصلة منذ سنوات طويلة، إيمانا بقناعة وأهمية العمل الإنساني، ففي عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وضع حجر الأساس والأدوات والوسائل والقيم التي تعد انطلاقة من حصيلة عمل دؤوب على مدار عقود، كما أن العمل هو بصمة إنسانية عالمية ينظر اليها العالم باحترام وتقدير كبير، فالعمل الإنساني لم يكن يوما مؤقتا وإنما متواصل وبجهود حكومية وشعبية،

السبت، 2 سبتمبر 2017

الوافدون يطالبون بحقوقهم لا أكثر


سنوات طويلة وهناك مطالبات لإعطاء الوافدين حقوقهم المنصوص عليها وفق العقود المبرمة معهم في الجهات الحكومية ومنها بشكل خاص وزارة التربية، وما عاشه الوافد في خدمة الكويت من المفترض أن يأخذ فيها حقه لكن ما حصل عكس ذلك والمشوار لم يبدأ عند مجرد السماع عن رفع أحد المعلمين السابقين في الكويت الذي تم وقف تعاقده وإعطائه تدني في المستوى رغم الشهادات والانجازات التي نالها من جهة العمل والأثر النفسي العميق الذي أصابه، كنت آمل في السابق بنفس وتيرة الاستنكار والرفض لسمعة البلد في الخارج من بعض هذه الأصوات المناداة بإعادة النظر في مطالبتهم وإعطائهم حقوقهم قبل تطور الأحداث..