السبت، 3 فبراير 2018

تطبيق الكفايات على حساب الطلاب ومستقبلهم


وفي سياق متصل قال الناشط التربوي عبدالعزيز خريبط منذ تطبيق «الكفايات» والبنك الدولي يتبرأ من آلية تطبيق المشروع والوزارة تلقي باللوم على البنك الدولي والمسؤولون في البنك الدولي يوجهون أصابع الاتهام إلى مسؤولي التربية وموجهي المواد بعد إدخال التعديلات التي شوهت المشروع.
وأضاف أن المعلمين في وزارة التربية يعانون من حيرة التطبيق في الميدان رغم أنه من بداية فكرة المشروع وجهت وزارة التربية نشرة عامة إلى الميدان التربوي وجمعية المعلمين بعدم التطرق لنقد المنهج الوطني الجديد «الكفايات» وانه مازال تحت التجربة.
وبين خريبط أن التجربة كذلك تكون على حساب الطلاب ومستقبلهم ودرجاتهم، فلا تعليم يكون مع هذا المنهج الجديد الذي أدخلت عليه آلية للتقييم يقف المعلم أمامها حائراً في الجمع والقسمة والضرب مع كثافة طلابية في الفصل بالتعليم العام رغم أن الأولى في التجربة إدخالها على التعليم من الفصول الخاصة على الطلاب بطيئي التعلم والصعوبات لا أن يعمم المشروع على طلاب التعليم العام وبعدها تكون النتيجة تدني نسب الدرجات والنجاح على حساب مستقبل الطلاب.
وأوضح أن ما يهم أولياء الأمور في هذا الوقت هو معرفة المسؤول عن تعميم هذه التجربة المسماة بالمنهج الوطني الجديد الكفايات الفاشل لنفهم على أي أساس تم تعميم ذلك على التعليم العام رغم أن المشروع لم ينته ومازال قيد التنفيذ على مراحل معينة ومازال التقييم تحت التعديل الطارئ وكذلك المنهج والأنشطة نريد معرفة من المسؤول عن المشروع وتنفيذه في هذه الصورة العشوائية؟
وبين خريبط أن المسؤولية تحتم على وزير التربية ليس سماع وجهات النظر والملاحظات وتقريب الآراء وإنما وقف هذه التجربة الفاشلة والأولى تطبيقها في فصول خاصة ومعينة مؤكداً أن المناهج يجب أن تقوم على أسس ومعايير وأهداف عامة خاصة وأن هذا الأمر يحتاج إدارة ومركزاً مختصاً في هذا العمل وليس اجتهادات معلمين وموجهين وهذا هو الحاصل في مناهجنا في الكويت وأرى أن «الكفايات» والمنهج القديم لا اختلاف سوى في تغيير الغلاف والمقدمة وتوزيع أنشطة في الكتاب والجدل في آلية تقييم الطالب.


في التربية / هذا ما وصلنا إليه في التعليم ..!