الثلاثاء، 28 فبراير 2017

رسائل وطنية وجمهور لا يعرف يحتفل بالأعياد


• تحياتي ومحبتي لأهل الكويت ونبارك لكم ولأميركم أمير الإنسانية عيدكم الوطني المجيد.. أخوكم محمد بن راشد آل مكتوم.
هذه الرسالة هي باقة من الورد  وليست رسالة  نصية وحسب استقبلها كل مواطن ومقيم في الكويت من حاكم دبي صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم فالشعور بالمحبة والتقدير والمشاركة بالمناسبات شعور لا يضاهيه أي شعور, وهذا ليس أمراً جديدا فكل عام تتحفنا القيادة والشعب الإماراتي بطرق مبتكرة وأنواع جديدة للتعبير عن عمق الولاء والانتماء لشعب الخليجي الواحد, فمطار دبي شارك واحتفى بالعيد الوطني وبالزوار الكويتيين بالورود والأعلام الكويتية وصناديق تحمل الكثير من الهدايا في بادرة تعكس حقيقة مدى عمق العلاقات الأخوية والروابط القوية بين الدولتين حكومة وشعبا وفعل كويتي ويحتفل بداره.
• كل عام تتكرر هذه الظاهرة السلبية كنموذج للاحتفالات الوطنية والتي تنم عن فكر خاطئ يمارس طيلة أعوام وحقيقة لا نلوم ما يفعله بعض الشباب من حالة فرح لا يجيد التعبير عنها إلا عن طريق رش الماء ورمي البالونات المائية في المرافق العامة والشوارع وبين البيوت السكنية ووصل الأمر حتى المساجد وأماكن الوضوء لم تسلم من العبث وهذا هو مؤشر في أن هناك خللاً ولم يتم علاجه بشكل مناسب, فحتى الإعلانات وبعض الأنشطة والفعاليات تفتقد إلى الثقافة الوطنية فالحديث فقط عن سلوك والحث على تغييره دون نشر الثقافة الوطنية، وطريقة الاحتفال بالأعياد الوطنية من الأمور التي تخلق فجوة وظاهرة سلبية تتنامى مع مرور الوقت ولا يمكن ضبطها بسهولة.
56 عاماً منذ الاستقلال وذكرى 26 عاما من التحرير وطيلة هذه السنوات لم تحرص مؤسسات الدولة في نشر ثقافة تعليم الجمهور كيفية الاحتفال بالأعياد الوطنية, وترك الموضوع الضروري الذي يعكس حضارة بلد إلى تحصيل حاصل وعلى تربية الأهل في غياب الدور المؤسسي والاجتماعي وأيضا التطوعي, فما نشاهده هو ليس احتفالاً وطنياً وإنما طريقة لتنفيس وجو يسوده المعارك حيث انتشار الأطفال والشباب وأيضا بعض الأسر مدججين بمختلف أنواع الأسلحة المائية للتعبير عن فرحتهم بأسلوبهم الخاص الخالي من الوعي والإدراك والأبعاد لهذه السلوكيات, فطيلة سنوات من علم وحرص على تثقيف الجمهور بكيفية الاحتفال والفرح والسرور بالأعياد الوطنية، وما هي الطريقة الأمثل لذلك؟ نريد الإجابة لا فقط مجرد التنبيه والاستنكار..!
كي لا تتكرر الأحداث المأساوية, فهناك استهتار ورعونة وأيضا جو الضحك والاستهزاء الذي سرعان ما ينقلب إلى غضب وتمرد وإساءة وتحرش وإلى حوادث وقضايا وجرائم.
• شكر وتقدير إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد على جولته التفقدية خلال الأعياد الوطنية وتشديده على رجال الأمن إلى ضرورة التعامل بسعة الصدر والابتسامة الدائمة وتقديم كل ما في وسعهم لراحة وسلامة المواطنين والمقيمين وبيض الله وجوه رجال الداخلية على هذا التنظيم والحد من هذه الظاهرة التي تحتاج إلى ثورة في المفاهيم والثقافة والسلوك وهذا دور جميع المؤسسات والهيئات والقطاعات والنفع العام.

السبت، 25 فبراير 2017

المفسدون في الأرض


المتصفح لأوراق التاريخ يجد الكثير من بني آدم قد اتخذوا قابيل نموذجا ونبراسا مظلما لإشعال الحروب والفتن وكثرة القتل واغتصاب كافة الاعراض، فهؤلاء لا يهتمون إلا بتحقيق كافة رغباتهم ومصالحهم الدنيوية، حتى ولو على دماء وجثث الاخرين، فأهل السلاح يدركون مغزاه وهدفه، وكذلك اهل السموم والمخدرات، ولا نخجل عندما نقول وايضا تجارة الرق وامتهان الدعارة الفكرية والجسدية وأيضا المتطرفون والارهابون، وقد شاءت قدرة الخالق وحكمته أن يظل الخير والشر في حالة صراع إلى يوم القيامة، كما أرسل العديد من الرسل وانزل الكتب لهداية الأمتين، الانس والجن، وقد وعد عبر كتبه ورسله بالجنان والنعيم لمن سلك طريق الهدى والرشاد، كما توعد اهل الزيف والفساد والضلال بالخلود المهين في ناره وعذابه، كما طلب من اهل الخير والصلاح عدم الاستسلام والاستكانة امام أهل الشر والباطل، بل طلب اليهم المقاومة والمحاربة والعقاب الرادع، لينزجر هذا الصنف الفاسق والعاصي لأمر الله تعالى، وذلك لأنهم يشكلون عقبة وسداً منيعا في طريق تقدم وتطور كافة الامم والشعوب وأيضا العودة إلى عصور الظلام والخراب وهدر كرامة الانسان والانسانية.

الجمعة، 24 فبراير 2017

ضرورة احترام معلم التربية الموسيقية


قرأت قصة منذ فترة عن احترام المعلم في العصر العباسي حيث دخل هارون الرشيد يوما ليطمئن على ولديه الأمين والمأمون بصحبة معلمهما وسأله عن مدى استيعابهما للعلم فطمأنه المعلم مادحا ذكاءهما وحسن اخلاقهما وفي حضرة هارون الرشيد أراد المعلم أن يستأذن للانصراف فاذن له فما كان من الأمين والمأمون الا أنهما تشاجرا على من يلبس المعلم نعله فضحك هارون الرشيد وقال الآن يمكنني الاطمئنان عليهما وليست القصة والشاهد في أن يلبس الطالب المعلم نعله وانما الهدف والغاية أسمى واعظم من ذلك بكثير فعندما يدرك المجتمع قيمة العلم والمعلم وأهل التخصص والعلماء تزدهر الحياة ويصل المجتمع إلى أعلى مراحل التقدم والزهو وهذا ما حدث بالفعل في العصور السابقة وفي حكم هارون نفسه فقد زادت حركة الترجمة ونشطت العلوم والفنون بأنواعها  وكثر التأليف في شتى مناحي الحياة واصبحت الجامعات العربية محط أنظار كافة الأمم والشعوب   وهناك رسائل خطية موثقة من كافة أمراء الغرب والشرق يستأذنون في ابتعاث طلابهم إلى تلك الجامعات العربية والتي ذاع صيتها في شتى بقاع الأرض واذا قارنا اعجاب هارون الرشيد بتصرف ولديه اللذين نشآ على حب العلم وتوقير أصحابه ندرك فداحة وخطورة ما نحن فيه من جهل وتخلف واحدار للمفاهيم والسلوك والقيم اصبحنا أكثر مادة دون الاهتمام بالعلم والفن والانتاج وامسينا في ذيل الاحصائيات الدولية علما وثقافة وتقدما وتحضرا مع وجود مقومات تدعو الى الوعي والتقدم والتحضر والرقي الإنساني. 
قد نكون ابتعدنا كثيرا عن الموضوع لكن يبقى الاحترام هو الاحترام وسبب التطرق لهذا الموضوع لما يثار بين الفترة والأخرى في المدارس وفي حصص التربية الموسيقية من التطاول والتمرد على المعلم من طالب يستخف بهذه المادة من جانب ومن جانب آخر يحثه ولي أمره على ذلك فقد وصل المستوى أن يخاطب طالب معلمه بكل قباحة قائلا ان ماتتقاضه من راتب حرام وهذا ما سمعه من ولي أمره.
وان كان معلم تربية موسيقية أو غيره من المعلمين بمختلف المواد فهل هذا مؤشر الاحترام؟ فهل هذه هي تربية وثقافة أفراد وأسرة في مجتمع؟
بغض النظر عن المادة الفنية فالمعلم مربي وبعد ذلك ماهذه الثقافة التي يحرص البعض على نشرها في محاربة حتى معلم التربية الموسيقية الذي ينمي شخصية الطالب ومهاراته الفنية ويعزز الانتماء التراثي والوطني؟
حتى معلم التربية الموسيقية لم يسلم من ثقافة التخلف والاساءة.

الخميس، 23 فبراير 2017

ماذا بعد الاحتفال بالأعياد الوطنية؟


الاحتفالات ليست تعبيراً عن سلوك مجتمع في مناسبة وطنية وحسب وإنما ثقافة فرد تدعو إلى العزيمة والاصرار والعمل من أجل هذا الوطن.
رفرفت أعلام الكويت خفاقة فوق هامات الكون تنشد بكل فخر أنشودة الحرية والكرامة والعزة والاباء واجتمع أبناء الكويت في الساحات والميادين رافعين أعلام الوطن وما في قلوبهم سوى حب الكويت فلا توجد أحب ذكرى إلى شعب الكويت من عيدي الاستقلال والتحرير ذلك اليوم الذي امتزجت فيه دماء الكويتيين وأشقائهم وأصدقائهم في ملحمة بطولية عظيمة ستظل محفورة فوق جبين الدهر شاهدة على بطولة وتضحيات الشهداء والأبطال فكل التقدير والاجلال لكل من شارك في هذه الملحمة البطولية العظيمة التي ردت وأعادت الحقوق لأصحابها ومكانها انه يوم البطولة والكرامة والفخر والعزة الحقيقة وليست كما يدعيها أهل الأباطيل في هذه الايام فلا كرامة للوطن في الحق الا بدفاع عنه وحمايته والحفاظ على أمنه واستقراره وتبقى هذه الاعياد تجمعنا مرددين الاناشيد والقصائد العذبة الجميلة.
وبعد هذه الاعياد الوطنية والاحتفال بما يليق بها هل حررنا الكويت من الاهمال والفساد والتقصير والاعتماد على الآخرين؟
هل حررناها من الاهمال وعدم المسؤولية؟ هل صنعنا مجتمعا قويا يواجه التحديات؟ هل حولنا الكويت إلى دولة صناعية واقتصادية وتجارية؟
هل وجدنا بدائل للنفط يمكننا الاعتماد عليها؟
هل وأمامها ألف هل تصدمنا اجابتها العالم من حولنا يتطور ويتقدم ونحن كما كنا اليوم كالأمس لا تطور على أرض الواقع سوى في اعداد الخطط ذات المدى البعيد وأصبحنا فقط متفرجين في مجتمع مستهلك ومسرف ويستنفد الطاقات والاموال في غير محلها ومكانها المناسب ويستهلك حضارات الأمم الأخرى التي بنيت حضارتهم على أنقاض الحضارة العربية الإسلامية وكل العجب في الافتخار بالآخرين وصناعتهم وكأننا صناعها لا بد من تغيير الرؤية والاستراتيجية والعمل على خلق مجتمع اقتصادي متكامل وخاصة في ظل تلك الامكانيات المادية المتوافرة عندما يصبح النفط مصدرا بين مصادر عديدة صناعية وتجارية وسياحية وزراعية عندها سيكون هذا هو العيد الثالث الذي به يتحرر الوطن من القيود وعندها أيضا سنشعر جميعا بطعما آخر فإلى ذلك اليوم نتطلع ولتلك اللحظة نشتاق فهل سنرى هذا اليوم؟
وهل سنعيش تلك اللحظة؟ أم كتب علينا أن نرقد تحت التراب وتعتصرنا مرارة الواقع الذي تكبله أغلال التخلف والتأخر عن عوامل التطور والتقدم حفظ الله هذا الوطن من كل مكروه.

الأربعاء، 22 فبراير 2017

ثقافة الأحرار في السجون


الأحرار في السجون مقولة تعود لبعض نواب مجلس الأمة الكويتي لمجلس عام 2016 ماذا نقول؟
إذا كان هذا هو منطق أعضاء مجلس الأمة في كل تصريح وجلسة نقاشية في البرلمان والدواوين وأمام الملأ ودون تحمل المسؤولية المجتمعية وايضا القانونية في الإشارة إلى أن الأحرار وأصحاب الضمير الحي والذين يدافعون عن الشرف والحق يقبعون في السجون بينما الفاسدون والمنتقصون القدر والشأن جالسون ويمشون طلقاء ولا محاسبة ولا رقابة على سراق المال العام والمجرمين.
فماذا يسعنا أن نعلق بعد هذه الثقافة والمنهج وهذا المنطق في تبرئة حتى المسجونين الذين صدر في حقهم أحكام إدانة من القضاء العادل؟
وكأن هذه الثقافة التي يصر على نشرها بعض هؤلاء النواب لا تحث على ارتكاب جريمة تخالف القانون وتحريض ضمني على التمرد على أجهزة الدولة فليس من المعقول تكرار ذلك فهذه لا تعد شهادة من أشخاص اسوياء في المجتمع ومن هم الأحرار الذين يقصدهم هؤلاء. أغلب الذين في السجون على ذمة قضايا منها مالية وكذلك منهم قتل وسرقة ومخدرات وإساءة وتحريض وبعد ذلك يخرج نواب أقسموا في أن يخلصوا للوطن والأمير وأن يحترموا الدستور وقوانين الدولة ويضربوا الأمثال على من هم في السجن وكأن في هذا المجتمع الصغير لا يوجد فيه رجال أصحاب ذمة وضمير وسلوك قويم ويخافون الله سوى من يشيرون إليهم في السجون؟
ماذا عسانا أن نقول مع هذه الثقافة الجديدة التي يريد البعض نشرها والتي لها آثار كبيرة وخطرة على المجتمع منها عدم احترام القانون والاصرار على ارتكاب الجريمة والأخطر من كل ذلك هو العودة إلى الجريمة ونشر هذه الثقافة والتعزيز لها والتحريض على التعدي والاساءة وأنه لا يوجد قانون في الدولة وألا هناك عدالة ولا عدل والأحرار في السجون وإلى الآن لا أحد يعرف كيف يكون «حر» في السجن بعد ثبوت الادلة والحكم عليه وهل هذا هو المفهوم والمعنى من الحر.
•  الناس تسأل عن الكثير من القضايا العالقة ولا تجد لها علاجاً ولا حلاً ولا ردا مقناعا سوى الحفظ والتعليق إلى أجل مسمى ومن بين هذه القضايا الايداعات المليونية وقد ذهلت من كلام معظم النواب الذين رددوا عبارة بأن هناك قصوراً تشريعياً لهذه القضية وهم مشرعون ومراقبون في وقت يوجد هناك قانون أقر وأحكام صدرت لغسيل الاموال والكسب غير المشروع وقد أعجبني كلام النائب عبدالكريم الكندري في جلسة الإيداعات عندما قال: لماذا أثرنا قضية الإيداعات لأن للأموال العامة حرمة وهناك مبالغ تصل إلى 51 مليون دينار دفعت لحماية عناصر من الحكومة هذه فلوس الشعب الذي رفعتم عليه البنزين أو الكهرباء تدفعون بالملايين من أجل صوت النهج ما زال موجودا. ولا تعتقدون ان الموضوع فقط في المحاكم هناك شق سياسي لن نتنازل عنه النيابة اصدرت بيانها في 18/10/2012 وقالت لا يوجد قوانين وأنا أقول هناك قانون مكافحة الفساد الذي يحارب الرشوة وغسيل الاموال والكسب غير مشروع سنلاحقكم وسنقدم تعارض المصالح ولكن لدينا نص موجود «كل من ارتكب جريمة الكسب غير مشروع».كنت آمل أن تكون الجلسة أكثر فائدة من فقط التشهير بورقة. الناس تعرف من قبض وتؤمن بأن لكل موقف ثمناً دون الداعي لنشر التفاصيل ففي النهاية الكل يعرف الآخر في هذا المجتمع الصغير.

السبت، 18 فبراير 2017

في التربية.. لا اهتمام ولا قانون.!


في التربية الكثير من الأشياء المفقودة والغائبة والتي تحتم حضورها والاهتمام بها بعيدا عن الفشل والاخفاقات المتتالية في التعليم  فهناك قضية مصيرية تتعلق بالاهتمام بأرواح الطلاب والعاملين في المدارس والوزارة  فلا توجد هناك مراجعة جادة للصحة الوقائية جادة لاجراء الفحوصات الطبية وايضا تنسيق بين وزارتي التربية والصحة وهذا ما نتج عنه الكثير من الشائعات وايضا الحوادث والاصابات والامراض المعدية  فبعد حادثة إصابة معلمة كويتية بمرض الدرن الرئوي وبعد أن أوضحت الوزارة أن ادارة الصحة الوقائية التابعة لوزارة الصحة اجرت فحوصات على الطلبة والمعلمات واعضاء الهيئة الادارية والاشرافية من العاملين في المدرسة وأن النتيجة جاءت سلبية كان هناك تفاعل ونأمل أن يكون هناك اهتمام أكثر فبعد كل هذه الاخفاقات والتدني في مستوى التعليم ستكون الفضيحة أنه لا يوجد هناك طلاب في المدارس نتيجة الاهمال بعد كل هذه المؤشرات التي تبدأ من المراحل المبكرة في انتشار القمل بين الطلاب الصغار في رياض الاطفال.!
• في السابق  كنا نهرب في الطرقات المتفرعة عندما نرى معلمنا قادما في الطريق  ولم يكن الهروب خوفا وذعرا بل كان حبا وتقديرا واجلالا لقيمته وهيبته  فقد كان المجتمع يضع قدرا كبيرا للمعلم كما وصل الحب والتقدير للمعلم إلى درجة أن أولياء الامور في السابق كانوا يشكون سوء تصرف الابن الى معلمه  وكنا نخاف ونرتعد عندما نسمع أنه سيتم اخبار المعلم بما نفعل او نقول  ورغم قلة الموارد وعدم توفر الادوات الحديثة إلا أن معلم السبعينات والثمانينات استطاع أن يخرج اجيالا من المتعلمين والمثقفين والناجحين في شتى مناحي الحياة  مما عكس ذلك على المجتمع نهضة وتقدما وتطورا  لكن وللاسف  الشديد تدور عجلة الزمن  ولكنها تدور الى الوراء بدلا من الدوران الى الامام  ونصل إلى اليوم الذي يهرب فيه المعلم في الطرقات المتفرعة تاركا الطريق كله لطلابه خوفا من السفه وسوء الخلق  فهناك كمية من الحقد في قلوب وعقول الطلاب وكذلك أولياء الامور للمعلم  ففي كافة الاحوال والبلدان العربية تحول الطالب إلى عدو لمن يمتهن هذه الوظيفة  وأصبح جل هدفه واهتمامه الانتقام والسخرية منه ومن مهنته  واذا أجري للمعلمين استبيان عام  سنجد أن كافة المعلمين كانوا يتمنون مهنة غير مهنة التربية والتعليم  ليس كرها فيها بل كرها لما يجدونه من الطلاب والإدارات والتواجيه والقرارات التي ضده  علاوة على ولي أمر الطالب الذي يأتي ماسكا خنجرا مسلولا ومسموما  ليقطع به رأس معلمه السابق ومعلم ابنه الان  علاوة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تصور المعلم بصور مزرية حاطة من الكرامة وباشكال تثير المقت والسخرية  وأصبح طالب السبعينات والثمانينات الهارب من معلمه حبا وتقديرا هو نفسه معلم الان الهارب من سفه المجتمع  فهل هذا هو شعور معظم المعلمين والمعلمات حاليا؟!  نأمل أن يكون هناك قانون ليحيمه بعد كل هذا الخذلان.

الأربعاء، 8 فبراير 2017

terrorists and criminals usually take advantage of occasions to carry out at- tacks




 “The term ‘Takbeer,’ which means “God is great” and is based on one of the main pillars of Islam, has now become one of the indicators of terror attacks”, Abdulaziz Khuraibet wrote for Al-Shahed daily.
“Last year, the police force of Manchester City in Britain apologized for the use of the term “Al- lah-o-Akbar” (God is Great) during a training ses- sion that simulated fighting a terror attack inside a shopping mall in one of the suburbs of the city. It had received several criticisms for the use of that term.
“Deputy Head of that police force, whose identity was not disclosed, explained that the scenario for the training was a suicide attack carried out by one of the members of DAESH terrorist organization. During the training, the police force realized that the use of the term “Allah-o-Akbar” is unaccepta- ble because it links Islam to terrorism, due to which they apologized.
“Every Friday, the whole world waits to hear or see unpleasant news about terror attacks in some part of the world because terrorists and criminals usually take advantage of occasions to carry out at- tacks. Social media recently reported that the Head of Paris Police announced the individual who at- tacked the soldier at Louvre Museum had shouted “Allah-o-Akbar” before carrying out the attack.”

 link