السبت، 20 يونيو 2009

الاختبارات من القياس إلى الإهمال..

مفهوم الاختبار التحصيلي عبارة عن أداة من أدوات القياس التي يستخدمها المعلم بطريقة منظمة لتحديد مستوى تحصيل الطلاب في مادة دراسية معينة .
هذا المفهوم غير دارج في المراحل التعليمية فالاختبارات والأسئلة غير منسقة ولا منظمة ولا يوجد منهجيه في وضع الأسئلة "فحيالله" أي معلم يضع عدة اسئلة أو يصورها من اختبارات سابقة ويتم اعتمادها على الماشي وخلال الاختبار تتضح الرؤية لدى الطلاب والمعلمين فتجد بعض الأسئلة غير مقررة في الاختبار أو أسئلة مبهمة وغير واضحة أو أسئلة صياغتها خطأ الخ ..
فالذنب لا يتحمله المعلم فقط وإنما في أعناق الوزارة التي لم تتكفل بعمل دورات كافيه لإعداد الاختبارات التحصيليه المبنية على أسس علمية للمادة وإنما تكتفي بعمل دورات عامه لا تسمن ولا تغني من جوع .

السبت، 13 يونيو 2009

هيا نلعب ..


عندما يذهب الطالب إلى المدرسة هذه الأيام لا تعتقد انه سيكتسب أخلاق إضافية حميدة أو معلومة جديدة وإذا حصل ذلك فاعتبره من باب الصدفة أو الاجتهاد الذاتي!
فبعض الطلاب يأتي إلى المدرسة بقصد العب والمعلم ايضا يأتي ليعاونه على ذلك فلا تستغرب إذا زرت إداره مدرسيه ولم تشاهد احد سوى طلبه وإذا سألت أين الإداريين تشاهدهم في الملعب يلعبون كرة القدم مع المعلمين والطلاب من باب كسر الحاجز والملل.!!
وشي عادي تحصل الإداري أو المعلم مع السكرتيرات لاهين بأمور لا تتعلق بالعمل ضحك ولعب وجد وحب!!
ولا تستغرب إذا سمعت طالب يقول عن معلم الرياضيات لا يعرف أن يحسب إلا على آلة حاسبة أمامنا!
ولا تتعجب من معلم اللغة العربية لا ينطق العربية!!
وأيضا معلم يضيع الحصص على الطلبة بتنقل من مكان إلى مكان من جانب تغير المناخ الجوي!
ولا تندهش أيضا من مشاكل الطلاب والمعلمين والإدارة في المدرسة فهنا مدارس هيا نلعب وسيمتد اللعب إلى السنين القادمة .