الثلاثاء، 15 يناير 2008

إنصاف المعلم ..

أبسط حق للمعلم أن يضع له شأن ومقام في التعليم فالموظفين في أي وزارة يتمتعون بكثير من المزايا والخدمات وأما المعلم طاح حظه حاله حال الطالب من دخوله لباب المدرسة إلى خروجه فليس له أي قيمة تذكر ..

فالسنوات الخبرة التي تتعدى أكثر من عشر سنوات لا تنفع المعلم وإنما تضره فالمعلم دائم الانتظار فعند الطابور وعند الحصة وعند الانصراف ينتظر..! وأيضا عند باب الترشيح يظل على قائمة الانتظار ..
فطابور من الانتظار وطابور من الروتين الذي يكسر المعلم فالمطاف هو المدرسة وإطارها ..

نأمل يكون للمعلم الكفؤ رصيد من الخيارات ابسطها ارتقائه إلى الهيئات التطبيقية أو الجامعات بدون ما تبهدله للحصول على الماجستير ودرجاتها فالمحتوى التعليمي ثابت وجامد فكنا طلاب ومازلنا فلم نشاهد إلى الآن منهج يحتوى على التسع ذكاءات ..! على اساسه تتطر الهيئات والجامعات في البحث عن دكاترة مختصين للمادة فبعض المواد ليست بحاجه إلى كل هذا فالمعلم أولا وأخيرا متخصص للمادة..!
فهناك مواد يسهل على المعلم الكفؤ شرحها بأكمل وجه لطلاب الجامعة فهو معلم بالدرجة الأولى وصاحب خبرة مجتاز لدورة والأختبار ليس صاحب شهادة والسلام ...

ليست هناك تعليقات: