الأحد، 13 يناير 2008

التعليم وتطوره ..


هـدف التعليم في الكويت أن يمر الطالب بالسلم التعليمي مرور الكرام بدءًا وان شئت من الروضة إلى نهاية المطاف الجامعة أو الهيئات التطبيقية .

فالهدف أن يمشي أو يقفز إلى الغاية فالغاية تبرر الوسيلة !!
والمدارس ليست إلا وسيلة للمرور فالحكمة تقول (( كن في المدارس كعابر سبيل وعد نفسك إلى الدورات العسكرية أو التطبيقية )).!
فالمدارس في الدول الأخرى تعتبر من الأماكن المقدسة وليست كمقر لتصويت أو واجهة تتفاخر بها الإدارة المدرسية وتجد دائما مدراء المدارس شادين حيلهم على تلميع بوابات و مداخل المدرسة وتارك «القرعة ترعى»..!
وإذا أخذنا بعين الأعتبار الى أهم جانب فالتعليم بالكويت يعتمد على الشكليات والمجاملات بعيدا عن الأهداف التربوية المعلنة ..


فالمنهج لا يخوض ولا يواكب الحياة ولا يطور من النمو العقلي والانفعالي والجسمي لطالب وإنما تجعله كعابر الحدود إذا كان لديه أولياء أمور يشرفون عليه يستطيع عبور المنفذ بكل يسر فجوازه مختوم وله توصيات وتسهيلات من الوالدين حفظهما الله , وأما الطالب الذي يتخبط بالرصيف ويتعطل فماله إلا العسكرية أو الدورات النائية .

إن المنهج بحاجة إلى موضوعات تتماشى مع الوقت الحالي الذي يرضي المعلم ويناسب الطالب فهنـــاك سهو وقيلولة في المناهج .

فالهدف العام (المرجو تحقيقه) للتعليم أن يخرج الطالب ناشئ لعبادة الله وعمارة وطنه ففي الكويت نبدأ وفي الكويت ننتهي وكل تحية إلى من طور وتعلم بنفسه من خير هذا البلد ..

ليست هناك تعليقات: