الأحد، 28 يونيو 2015

الإرهاب وصل إلى مسجد الإمام الصادق



لا حول ولا قوة الا بالله، هل من الدين قتل الأبرياء في يوم الجمعة وهم يصلون صائمين في شهر رمضان المبارك؟ اللهم احفظ الكويت وأهلها من كل شر.
هذا هو البلاء العظيم، لقد وقع الانفجار ظهر يوم الجمعة التاسع من رمضان بمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر شرق الكويت، ما نتج عنه سقوط العشرات من الشهداء والمصابين جراء العملية الإرهابية وقد تبنى الدواعش الانفجار الآثم والعمل الخسيس.
وبينما الأخبار الأخيرة التي تؤكد الاستنفار البحري لمواجهة المتسللين الإرهابيين الى الكويت كاحتراز أمني، يجول في البر وفي المناطق الدواعش، الأمر الذي بحاجة الى ضرورة تقييم الوضع الأمني واعادة المراجعة بشكل مكثف لإعادة الثقة والاطمئنان في قلوب المواطنين والمقيمين.
وقد سبق أن صرح وزير الداخلية بأن الدواعش تحت المجهر، فهل كانت هناك بالفعل خطة مجهرية أمنية تحقق الأمن والأمان في الكويت؟ أين دور ومسؤولية الاعلام في هذا الوقت الدقيق وبث روح الوحدة الوطنية والاستقرار ؟
استهداف المساجد في شمال المملكة العربية السعودية بنفس المنهج والطريقة والغاية النكاية والانهاك وادارة التوحش كما هو مخطط، ثم طال الإرهاب الحدود واخترقها الى أن وصل الى مسجد الإمام الصادق بالعاصمة وتحديدا في الصوابر المنطقة الهادئة وكل ذلك في غياب الرقابة والأمن، ولا نقلل المسؤولية التي تقع على عاتق وزارة الداخلية، فالإرهاب موجود بيننا، والنتيجة كانت قتلى وجرحى أبرياء في بيوت الله بالكويت، حسبي الله ونعم الوكيل.
نعزي أهل الضحايا، اللهم تقبل قتلى هذا التفجير الإرهابي لبيت من بيوتك شهداء عندك يرزقون، واشف الجرحى وصبر أهلهم واحفظ ديار الاسلام والمسلمين من هؤلاء الإرهابيين.
ونطالب وزارة الداخلية في هذا الوضع الحرج بإجراءات أمنية مكثفة مشددة احترازية لبث الاطمئنان والاستقرار.
وأخيراً هذا التفجير ليس استهدافاً فقط لمسجد شيعي وحسب وانما استهداف وتحديات موجهة ضد الانسانية في الكويت.
- قال الإمام الصادق عليه السلام: اذا كان الزمان زمان جور، وأهله أهل غدر، فالطمأنينة الى كل أحد عجز.
- قال رجل يوما كان بجوار الإمام الباقر: اللهم أغننا عن جميع خلقك. فقال أبو جعفر عليه السلام:  لا تقل هكذا، ولكن قل: اللهم أغننا عن شرار خلقك، فإن المؤمن لا يستغني عن أخيه.

ليست هناك تعليقات: