الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

أين انتم عن أبنائكم ??

- قبل نهاية العام الدراسي وفي أخر اجتماع لأولياء الأمور جاءني ولي أمر يسأل عن ابنه بعد سنه من الرسائل وتنبيهات بتدني مستوى ابنه العلمي وبملء الفم كيف حال ابني في الصف ؟!
صباح الخير تسأل عن ولدك في نهاية العام وينك طول السنة؟!
- ليش ما تضرب ولدي وتعلمه الأدب!
قول ولي أمر غاضب ردا على ما قلته عن سلوك ابنه يا أخي الفاضل الضرب ليس وسيلة لكي يتحلى ابنك بالأدب فالأخلاق تمنع المعلم أن يرفع يده على متعلم وهذا ولدك وأنت ولي أمره فهو يعكس بيئتك هناك إجراءات اتخذتها مع ابنك ولكن الضرب اسمحلي .
أين انتم عن أبنائكم؟!
فقد لا تعرف ولا تشاهد ولي الأمر إلا في المشاكل وعند التجني والكذب من قبل بعض الطلاب على المعلمين الأفاضل وعفوا أخي المعلم فلك كل التقدير والاحترام .

الأحد، 16 نوفمبر 2008

في الصميم ...

  • مشاكل وزارة التربية قائمة على مشاكل تربوية أهمها عدم احترام الأخرين والانفراد بالرأي وعدم التراجع بالقوانين واللوائح .
  • المدارس فوضى ولا نظام إلا بحضور زوار..!
  • مراقب المنطقة بحاجة إلى مراقبه .
  • الموجه الفني بحاجة إلى دورات لتوجيه وحسن المعاملة مع المعلمين .
  • شده الإدارة على المعلمين وتصيد هوامش وتوفه الأمور تثقل كاهل المعلم ..
  • سجلات المدرسة بين أهواء المدير ومساعده .
  • الغياب بعذر طبي وسيلة يلجئ إليها المعلم لعدم تفهم الإدارة المدرسية الظرف الطارئ .
  • المقصف المدرسي صار بقاله للمنافع .
  • نحن معلمين ولسنا طلاب ..

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

قرارات صارمة ..!!


شي غريب في هذه الوزارة التربوية فهناك قرارات وقوانين مصيرية هامة غير قابلة لتغير أو التعديل ..!
من أبسط القوانين الغير قابلة لتعديل أوقات العمل ففي المدارس كمثال حي وواقع ملموس يقوم الطالب من النوم وبسرعة بسرعة يغسل وجهه وما يمديه يقوي عوده ولا يستعد ذهنيا ولا جسمانيا إلا طق الجرس وتخلبص و بطريجه زين ما ينصرع بجو التشنجات الروتينية من الطبور الممل القائم على حركتين يسار رح واستعد...!
إلى الآن أصحاب القرار لا يراعون التغير الحاصل ونمط الحياة المتغيرة للجيل الحديث لكل وقت وله جيله , وطبعا الحاصل أي قرار فيه شكليات وزينة مؤقته قابل للتعديل في هذه الوزارة مثل :
طاولات والكراسي الملونة الزي المدرسي وشرائط الملونة و تعديل خطه المنهج بتغير رقم الصفحات وتوزيع الدرجات..!
ولكن القرارات والقوانين الهامة لا يمكن التراجع فيها منهج لا يتخلله الباطل..!

الأربعاء، 14 مايو 2008

رحم الله الامير الوالد..







الاربعاء 14 مايو 2008 ,08 جمادى الأولى 1429

وهذه سنة الحياة ولا يجدر لشعب الكويت إلا ان يشارك الحزن لوفاة الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وان يبعث خالص التعازي وصادق المواساة سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه
ويلهم آل الصباح جميل الصبر والسلوان ..

فالأمير الوالد يرحمه الله له صلابة المواقف التي لا تنسى مع أهل الكويت فكان خير سندا لهم في السراء والضراء ففي اشد المواقف التي عاشها الكويتيون وجدوه بجوارهم يدافع عنهم وعن الوطن التي طالما سعى ليراه أكرم الأوطان وأعزها .
فكنت نعمه ولي العهد ونعمه الأمير الوالد فلا نملك إلا أن نودعك بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره طالبين من المولى أن يوسع لك باب السعادة في الفردوس الأعلى ..

الاثنين، 21 أبريل 2008

صلاحيات المعلم ..




ممـا لا شك فيه ان صلاحيات المربي لا تتجاوز أروقة المدرسة وهذا إذا ما انحصرت بالصف وعلى فئات معينة من الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوه فيقف المعلم وقفه أمام الطلاب المستهترين فلا يجد رادع للطالب إذا ساء وتفوه على معلمه أو تشاجر وأظهر عقدته مع زملائه , فهل يقف المعلم أمام أكثر من طالب موقف الموظف أمام حشد من المراجعين المشاغبين ؟؟ أما له دور في التربية وعلاج الخطأ عند وقوعه ؟!
فظاهريا يعتبر الضرب من الكبائر ولكن ما هو الرادع لطالب الذي يقل أدبه مع المعلمين و أخوانه ؟!
ربما تكتفي الإدارة المدرسية باتخاذ إجراءات تأديبية وهي الفصل على كل حال وبذلك يعود بعد كم يوم ليمارس مهنته فالتأديب لا يكون بالفصل أو النقل ..
إلى الآن لا ينظر إلى قضية التأديب كقضية وإنما كفترة مؤقتة مراهقة وتعدي أو شطانة جهال فلذلك يريد المعلم وسيلة تردع الطالب الذي لا يحرص على نظام الحصة أو يبدي العنف أمام أخوانه الطلاب فيكون كرجل المرور لديه دفتر مخالفات الغرض منها التأديب وليس التحصيل ..



ليدفع الطالب الفلاني أو الطالبة الفلانية مبلغ تأديبي لوزارة التربية فالوزارة تسعى لتربية قبل التعليم فقد يكون دفتر المخالفات وسيلة لتخويف وتأديب فيعلم المشاغب ان امامه حساب سيدفعه ولي الامر الساهي عن تربية ابنائه ..
وإذا التزم الأمر فقد يسلك المعلم التربية خارج المدرسة فالدفتر بحاجة الى امتلاء وفوضت غير المتربين في شتى المنطقة فيرص المخالفين من الطالب المتسكعين ويؤدي التربية بمنطو قها الصحيح فالضرب لا ينفع في وقت الضرائب ...

الثلاثاء، 15 يناير 2008

إنصاف المعلم ..

أبسط حق للمعلم أن يضع له شأن ومقام في التعليم فالموظفين في أي وزارة يتمتعون بكثير من المزايا والخدمات وأما المعلم طاح حظه حاله حال الطالب من دخوله لباب المدرسة إلى خروجه فليس له أي قيمة تذكر ..

فالسنوات الخبرة التي تتعدى أكثر من عشر سنوات لا تنفع المعلم وإنما تضره فالمعلم دائم الانتظار فعند الطابور وعند الحصة وعند الانصراف ينتظر..! وأيضا عند باب الترشيح يظل على قائمة الانتظار ..
فطابور من الانتظار وطابور من الروتين الذي يكسر المعلم فالمطاف هو المدرسة وإطارها ..

نأمل يكون للمعلم الكفؤ رصيد من الخيارات ابسطها ارتقائه إلى الهيئات التطبيقية أو الجامعات بدون ما تبهدله للحصول على الماجستير ودرجاتها فالمحتوى التعليمي ثابت وجامد فكنا طلاب ومازلنا فلم نشاهد إلى الآن منهج يحتوى على التسع ذكاءات ..! على اساسه تتطر الهيئات والجامعات في البحث عن دكاترة مختصين للمادة فبعض المواد ليست بحاجه إلى كل هذا فالمعلم أولا وأخيرا متخصص للمادة..!
فهناك مواد يسهل على المعلم الكفؤ شرحها بأكمل وجه لطلاب الجامعة فهو معلم بالدرجة الأولى وصاحب خبرة مجتاز لدورة والأختبار ليس صاحب شهادة والسلام ...

الأحد، 13 يناير 2008

التعليم وتطوره ..


هـدف التعليم في الكويت أن يمر الطالب بالسلم التعليمي مرور الكرام بدءًا وان شئت من الروضة إلى نهاية المطاف الجامعة أو الهيئات التطبيقية .

فالهدف أن يمشي أو يقفز إلى الغاية فالغاية تبرر الوسيلة !!
والمدارس ليست إلا وسيلة للمرور فالحكمة تقول (( كن في المدارس كعابر سبيل وعد نفسك إلى الدورات العسكرية أو التطبيقية )).!
فالمدارس في الدول الأخرى تعتبر من الأماكن المقدسة وليست كمقر لتصويت أو واجهة تتفاخر بها الإدارة المدرسية وتجد دائما مدراء المدارس شادين حيلهم على تلميع بوابات و مداخل المدرسة وتارك «القرعة ترعى»..!
وإذا أخذنا بعين الأعتبار الى أهم جانب فالتعليم بالكويت يعتمد على الشكليات والمجاملات بعيدا عن الأهداف التربوية المعلنة ..


فالمنهج لا يخوض ولا يواكب الحياة ولا يطور من النمو العقلي والانفعالي والجسمي لطالب وإنما تجعله كعابر الحدود إذا كان لديه أولياء أمور يشرفون عليه يستطيع عبور المنفذ بكل يسر فجوازه مختوم وله توصيات وتسهيلات من الوالدين حفظهما الله , وأما الطالب الذي يتخبط بالرصيف ويتعطل فماله إلا العسكرية أو الدورات النائية .

إن المنهج بحاجة إلى موضوعات تتماشى مع الوقت الحالي الذي يرضي المعلم ويناسب الطالب فهنـــاك سهو وقيلولة في المناهج .

فالهدف العام (المرجو تحقيقه) للتعليم أن يخرج الطالب ناشئ لعبادة الله وعمارة وطنه ففي الكويت نبدأ وفي الكويت ننتهي وكل تحية إلى من طور وتعلم بنفسه من خير هذا البلد ..