الاثنين، 30 يونيو 2014
السبت، 28 يونيو 2014
الخميس، 26 يونيو 2014
الثلاثاء، 24 يونيو 2014
الاثنين، 23 يونيو 2014
السبت، 21 يونيو 2014
الثلاثاء، 17 يونيو 2014
السبت، 14 يونيو 2014
الجمعة، 13 يونيو 2014
الأربعاء، 11 يونيو 2014
الأحد، 8 يونيو 2014
السبت، 7 يونيو 2014
الجمعة، 6 يونيو 2014
الأربعاء، 4 يونيو 2014
الثلاثاء، 3 يونيو 2014
الاثنين، 2 يونيو 2014
يا كثر محبي الفساد بهالديرة ...!
بهذا المستوى يريد البعض أن يكون الحوار، بهذا المستوى يريد البعض أن يحسر اهتمام وتفكير الناس، لكن الرسالة وصلت والاستخفاف بهذا الأسلوب بالديمقراطية لا يتقبله أي إنسان إلا من فقد عقله ولا يهمه سمعة المجتمع الذي يعيش فيه، فالعالم ليس بضعة أشخاص يتفننون بالعهر والجنون والمسخرة.
فماذا بعد التغطية الإعلامية لمرشحين علا صوت ضجيجهم باللغط للنداءات بإباحة الخمر وشقق الدعارة وسط ضحك جماهيري وحديث جانبي؟ ماذا بعد هذا الأسلوب المشمئز والوقح؟
في ظل سكوت رهيب من أهل الاختصاص وكأن ذلك أمر عادي وديمقراطية وقال رأيه منذ متى أصبحت إشاعة الفاحشة والتحريض على الفسق والفجور أمراً عادياً ويجوز المطالبة به كنوع من الضحك أمام الملأ وموضوع جدير لتلهية شعب بأكمله؟
أليس ذلك انحطاطاً في الأخلاق؟
أليس ذلك نوعاً واضحاً لتلهية الشعب لمواضيع منحطة مخالفة لكرامة الانسان والقانون في غياب الانسانية و القانون؟
أليس ذلك مؤشراً رهيباً لمستوى عقول متناقضة في الرأي والتنفيذ؟
لا أظن بعد هذه المهازل التي حدثت عبر هذه السنوات الأخيرة من أحداث وتغيرات مؤشر على تنمية وتطور وحال على ما يرام، ولا سيكون هناك قدر ضئيل من التقدير ووضع حساب لقانون ودولة ولا مراعاة لكبير وصغير ولم يعد في المجتمع ستار للحفاظ على أي شيء حتى على الموجود وما تبقى، فحتى الموجود والباقي في ظل انحطاط واضمحلال الأخلاق وعدم مراعاة حرمة هذا الوطن من عادات وتقاليد ودين قد يختفي كل شيء بين غمضة عين وانتباهتها، ولهذا لا بد من التحرك ووضع حد للمسخرة وانحطاط الأخلاق والتشكيك في كل شيء حتى في سلطات البلد، قبل أن نندم على أيام لم نحسن إدارة الأمور فيها ولا ضبطها كما يجب.
الأحد، 1 يونيو 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)