بيع وتأجير ..

عندما يتقاعد أو ينتقل احد المعلمين يترك الباركن "المصفط" المظلل صدقة جارية للحارس أو لأحد المعلمين فيترزق منه شهريا فالمظلة التي نصبت بالممتلكات العامة لدولة أصبحت تجاره والبيع والشراء أصبح عادة متعارف عليها عند الموظفين فأي موظف جديد يخير بين " المصفط " المظلل بقرب الباب ولا الوقوف بعيدا في العراء؟!فعند وقوفك "بالمصفط المظلل" ترى جنون المدير أو المساعد وغيرهم وخروجهم من النطاق التربوي وتبدأ المشاكل وظهور نشرة بالمدرسة لتنظيم حجز و شراء المصافط .!

ننتقل من المواقف المحجوزة إلى النجيل الصناعي " عشب الصناعي " الذي وفرته الوزارة بالملاعب المدرسية لطلاب فقد لجأ البعض إلى استغلاله وتأجيره بساعات يوميا لكسب المال بحجة الصرف على المدرسة...!
وكلمة على مسؤوليتي نأجر الملعب دارجة في بعض المدارس مع تغميض العين من قبل المسؤولين وأصبحت بعض المدارس بمختلف المناطق مساءا مركز شباب الفيحاء وذلك بعد دفع رسوم إلى المنسق بالمدرسة .!

إعادة تصنيع

معظم التجمعات بلا معنى فأغلب الحضور كالصناديق " الكراتين " مهلاً.. الصناديق لها فائدة وهي حمل الأمتعة "الأغراض" فيها ونقلها نستطيع القول بان المتواجدين كالأوراق المهملة " المعفسه " عند الانتهاء والكتابة الممله و الخاطئ أحيانا يحذفون بعيدا , وبعد حين ومرورا بمرحلة "إعادة تصنيع" يعودون إلى التجميع ..!!

دورات العازه ..

عندما يكلف المعلم بإحدى الدورات في مراكز التطوير والتمنية والتدريب تجد محتوى الدورة بعيد جدا عن مجال العمل أو تجد الدورة أتت للمعلم متأخرا بعد دهر من الطلبات فالتكليف بدورات دائما يصاحبه تكلف وتعب على المعلم سواء في الصباح أو المساء فإذا كانت الدورة صباحيه سيتخلف المعلم عن القيام بواجبه بالمدرسة وتضيع الحصص الدراسية على الطلاب ناهيك عن عدم تعاون المعلمين بسد فراغ زميلهم صاحب التكليف المؤقت , وإذا كان التكليف مسائي فلا يوجد لدى المعلم وقت للراحة فا أفضل ما يكون هو إعطاء للمعلم تفرغ لدورة لكي ينشغل فيها و يعطيها حقها و لا ينشغل بمنهج و أعباء الدوام الأخر فيتشتت ذهنه ويهدم هدف الدورة الحقيقي بجانب تحقيق الكسب المادي للآخرين دون اكتساب للمتدرب المعني هدفا معرفيا أو سلوكيا يذكر .

ومـــا نــيــل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..

1- توفير معلم احتياطي في المدرسة لسد حاجتها من المعلمين ذوو الظروف الطارئة والغيابات عوضا عن تخبط الإدارة والأقسام وتحميل البعض فوق طاقتهم .
كفكرة المعلم البديل الذي يستغل الحصة عند غياب احد المعلمين وإذا الوزارة تعاني من نقص فهناك زملاء بالمدرسة كأمين المكتبة و مشرف التقنيات عند رفع الكادر لديهما سيلبيان النقص ويكونا هما خيرا معلما بديل.
2- العدالة في تقسيم نصاب المعلم من الحصص فهنالك من يأخذ في الأسبوع 8 حصص و آخر 21 حصة!
معلم البدنية مثلا ومعلم التربية الإسلامية مع وجود فرق شاسع بالمادة إلا إن الراتب واحد والى أن معلم الإسلامية يتكفل بمادتين وكل مادة لديها سجلها و تحضيرها وفوق ذلك نصاب مرتفع ناهيك عن الإدارة والمراقبة والنشاط أين المساواة ؟
3- حق المعلم في تقيم الإدارة المدرسية من خلال كتابة تقرير عنها موضحا من خلاله عن وجهة نظره وأخذ ذلك التقرير بعين الاعتبار لتفادي العديد من المشاكل المستقبلية.
بدل لجوء مجموعة من المعلمين إلى طلب النقل قد يكون الإداري هو الذي بحاجة إلى نقل ..!
4- توفير مستلزمات الإسعافات الأولية بالمدارس على الأقل بربع عدد الطلاب .
5- تغير وقت الدوام من 7:30 إلى 8:30 راحة لطالب والمعلم ففي طبيعة الحال والتغيرات التي نعيشها ينبغي التغير .
6- تقليل الحصص المدرسية من سبع إلى خمس والله الدنيــا بخير ..!
لا أعتقد بتكديس الطلاب بسبع حصص و تمديد الدوام عبرة لأولي الألباب..!

مصدر موثوق

مهارات الحياة ثقافة التسامح والسلام الصف السابع ص 32 المنتديات مصدر موثوق!!ا

خريطة دولة الكويت والتوزيع السكاني..

خريطة دولة الكويت والتوزيع السكاني على حسب مادة مهارات الحياة ثقافة التسامح والسلام للصف السابع ص 16

هل تعلم..؟

هل تعلم بان الإجراءات التحرزيه من أنفلونزا الخنازير بالمدارس اقتصرت على صفقات تجارية منها إعلانات وتوفير معقمات وكمامات من غير الفحص على المعلمين والطلاب ..!

ونبدأ العام الدراسي ..

في ظل الرهبة التي يعيشها الطالب في كل عام وانتقاله من مرحله إلى مرحله وتغير الوجوه عليه سواء من طلبه ومعلمين و مناهج متجددة سيذهب هذه المره إلى المدرسة وباصطحابه تصور جديد بان المجتمع بأكمله موبوء بالإمراض المعدية التي قد تصيبه في أي وقت غير مدرك بان كل شيء بيد الله المانع ويرجع ذلك إلى الجو الإعلامي الممسوس والغير توعوي .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الدورة التي أقامتها الوزارة في المناطق التعليمية في بدء العام دورة (أنفلونزا الخنازير) كانت بالفعل بدائية فمحتوى الدورة كان جدا سطحي معتمدين على شاشة العرض وسي دي (الدوره) الناطق باللهجة العامية وكان الأمر اجريه بسرعة غير مسبوقة بستشاره أو بحث علمي..!

الاختبارات من القياس إلى الإهمال..

مفهوم الاختبار التحصيلي عبارة عن أداة من أدوات القياس التي يستخدمها المعلم بطريقة منظمة لتحديد مستوى تحصيل الطلاب في مادة دراسية معينة .
هذا المفهوم غير دارج في المراحل التعليمية فالاختبارات والأسئلة غير منسقة ولا منظمة ولا يوجد منهجيه في وضع الأسئلة "فحيالله" أي معلم يضع عدة اسئلة أو يصورها من اختبارات سابقة ويتم اعتمادها على الماشي وخلال الاختبار تتضح الرؤية لدى الطلاب والمعلمين فتجد بعض الأسئلة غير مقررة في الاختبار أو أسئلة مبهمة وغير واضحة أو أسئلة صياغتها خطأ الخ ..
فالذنب لا يتحمله المعلم فقط وإنما في أعناق الوزارة التي لم تتكفل بعمل دورات كافيه لإعداد الاختبارات التحصيليه المبنية على أسس علمية للمادة وإنما تكتفي بعمل دورات عامه لا تسمن ولا تغني من جوع .

هيا نلعب ..

عندما يذهب الطالب إلى المدرسة هذه الأيام لا تعتقد انه سيكتسب أخلاق إضافية حميدة أو معلومة جديدة وإذا حصل ذلك فاعتبره من باب الصدفة أو الاجتهاد الذاتي!
فبعض الطلاب يأتي إلى المدرسة بقصد العب والمعلم ايضا يأتي ليعاونه على ذلك فلا تستغرب إذا زرت إداره مدرسيه ولم تشاهد احد سوى طلبه وإذا سألت أين الإداريين تشاهدهم في الملعب يلعبون كرة القدم مع المعلمين والطلاب من باب كسر الحاجز والملل.!!
وشي عادي تحصل الإداري أو المعلم مع السكرتيرات لاهين بأمور لا تتعلق بالعمل ضحك ولعب وجد وحب!!
ولا تستغرب إذا سمعت طالب يقول عن معلم الرياضيات لا يعرف أن يحسب إلا على آلة حاسبة أمامنا!
ولا تتعجب من معلم اللغة العربية لا ينطق العربية!!
وأيضا معلم يضيع الحصص على الطلبة بتنقل من مكان إلى مكان من جانب تغير المناخ الجوي!
ولا تندهش أيضا من مشاكل الطلاب والمعلمين والإدارة في المدرسة فهنا مدارس هيا نلعب وسيمتد اللعب إلى السنين القادمة .

لكل معلم مجتهد نصيب في الادوات المطبخيه..

هذه ليست جوائز مسابقات وانما جوائز حفل تكريم المعلم تكريم يلائم مكانته العلميه...!!!

لا احترام في المدارس ..

هل تلعب الخبرة دور في حماية

الموظف في التربية ؟!

لا اعرف لماذا هذا التجاهل من السادة المراقبين والمدراء فقد يسلك الإداري أو المعلم إلي صارله مده في التربية سلوك خاطئ كالمعاملة الفظه والهمجية في القول والفعل أو التراخي وعدم العمل فقد شاهدت الكثير من المعلمين لا يوجد لديهم أي حصص أو مهنة في المدرسة سوى الحضور وشرب القهوة ثم التوكل على الله بحجة انه كبير بسن و لم يترقى ويداوم بعض الأوقات بسبب الملل وبعضهم ناطر يكمل الخدمة لاستلام المعاش صافي ولا احترام للمعلم الجديد وعلى أي غلطه يحاسب شفهيا بكلمات اللوم والتقصير وكتابيا استفسار ولافت النظر وإلى الوزارة خصم والمساءلة وعلى قولتهم " عودنا خضر " ..!

حقائق( 1 )..!

• أكثر معلمين المواد الغير أساسية والهامشية حاليا مدراء ومساعدين ..!!
• بنيان المدارس في الواقع ملجأ..
  
• التدريس عملية مؤقته في الظهيره ينتهي العرض .
• المنهج ظاهريا له أهداف..وباطنيا رؤوس أقلام ..
• دفتر التحضير ليس سوى أداة إدانة على المعلم..!
• الطابور وفعاليته من البرامج الغير هادفة..
• كثرة المواد الثانوية تزيل بتدرج المواد الأساسية..!
• النشاط المدرسي كالنفخ في جربه مقضوضه ..
• المسرح المدرسي سرك في بعض المدارس والبعض الأخر لا يوجد له داعي..!
• المعلمين مطقاقه للإداريين والفنيين وأولياء الأمور وأيضا الطلاب..
• الدرس الريادي عبارة عن درس مصطنع يتخلله الانتقاء والأوهام والخدع..
• أمين المكتبة متذمر ومشمع مكتبته دائما..!
• مشرف التقنيات مخلص معاملات..!
• منفذ الخدمة مندوب إعلانات..!
• الأخصائي النفسي مهمته الأساسية تنمية علاقاته مع أولياء الأمـور..!
• الاداريين لاهين بسوالف و البياعه..!
• المساعدين وظيفتهم المناوبة والتغطية والتصيد..!
• المدراء الجدد مستغربين من الوضع مو مصدقين...!
• وفي الختام بعض الموظفين في وزارة التربية أصلا بحاجة إلى تربية ...!

حريق الادارات شرارتها سوء التعامل ..

لا اعرف ما فائدة الكلام والكثير من المعلمين يصرخون من سوء التعامل بشكل عام من جميع موظفين التربية فهم بصراحة محتاجين إلى إعادة تأهيل في التربية وتدريسهم من جديد على فن الإدارة والتعامل بطريقة الإثراء والإسراع ليتداركون حياتهم العملية قبل فوات الأوان و لا تشره على كثير من الفنيين والإداريين لأنهم بطبيعة الحال لم يكونوا أصلا تربويين وليس مؤهلين لذلك وإنما قفزوا إلى التربية على كبر لتحسين أوضاعهم المادية " فلا هم ولا يحزنون " ونرجع إلى موضوع الإدارة في المدرسة .
من المشاكل التي تواجه المعلم دائما سوء التعامل مـع الإدارة فقد تجد أكثر الإداريين لا يعرفون أصلا معنى التربية والتعامل مع التربويين فتقابل في الإدارة أشخاص لديهم باع طويل ليس بالخبرة وإنما " بالخبال "..!

ففي وقت المشاكل لا يقدمون حلول مؤقتة على الأقل وإنما يعطون للجميع " عمات العين " بقصد الإصلاح الجذري والنظرة المستقبلية..!!

ويعالجون الخطأ بأخطاء مفعله وتصبح الإدارة مسألة تتضمن الأتي :
سوء تعامل الإدارة + إجراءات تعسفية خاطئة = ضياع الكثير من الطلاب والمعلمين .

التواصــل ..

شيء جميل ان نتواصل وان يتخلل هذا التواصــل الاحتــرام المتــبادل والمــودة المحفوظه بعـــيدا كل البــعد عن المـصالح والتشاحنات والمنازعات التى لا تـؤدي الا الى الضـيـاع والـتـفـكـك ..

فاذا لم نتــلاقى على ظـهـر هـذه الارض الطـيـبـه لعله يـجـمـعـنـا الـدهـر في بطنها ...

كتاب الســر

كتاب جميل ورائع يحمل بين طيات أوراقه الكثير من الأفكار والقوانين التي تعد سر من الأسرار كما تدعي كاتبة الكتاب وهي المؤلفة " روند بايرن " إلى أن كتاب السر متوافر في المكتبات وفي جميع اللغات .
وأما تقرير الكفاءة فهو حقا يعد سر من الأسرارلا يستطيع الموظف الحصول عليه لمعرفة تقديره ومعرفة جوانب الضعف والقوى طوال العام وكأن الموضوع مؤامرة تتم بين ثلاثة متسللين المدير والموجه ورئيس القسم ورابعهم الشيطان فيحلفون بثلاث على أن لا يخرج التقدير إلا لبعض الموظفين فأي كفاءة وأي تقويم ينشد له...!
وكيف يكون فعليا الارتقاء بكفاءة القوى العاملة في قطاع التعليم إذا تمت الأمور بسرية وبهذا الاستخفاف..!
والأغرب أن في كل أمر وعمل لا يتم التدقيق والمواظبة عليه بإخلاص إلا في سرية تقرير الكفاءة والله رعاة ذمة!!

نشرات الوزارة لك عليها..

أكثر الموظفين يتساءلون لماذا معظم النشرات التي تأتي من الوزارة تقمت أو لا يعرف عنها إلا بعد حين والسبب الأول انه معظم النشرات تتأخر وذلك لعدم وصولها مبكرا بسبب الزحمة وكثرت المدارس والسبب الثاني تأتي النشرة وتقوم الإدارة برفع أسماء معينة لتكليفها وذالك على حسب المصلحة والسبب الأخير أن بعض النشرات تفشل وأخرها سحب البساط السحري من أحد المدارس..!

للمتفوق جوائز ثمينة ..

عندما يتقدم أحد الطلاب المتفوقين لاستلام الجائزة التشجيعية التي تشن لها المدرسة الدعوات للمنطقة ومخاطبة أولياء الأمور للحضور ومشاهدة أبنائهم وفي هذه اللحظات يحزن الطالب المتفوق كثيرا عندما يستلم الجائزة التي كسرت من معنوياته والجائزة التشجيعية عبارة عن أواني منزليه كالصحون - استكانات – معالق وأطقم الخ ...
أمر غريب لكنه واقع إلى هذه الدرجة لا توجد معايير للجوائز التي تقدم للطلاب ؟
إذا الأمر كذالك لماذا لا تتقيد المدارس بشهادة التقديرفقط وإذا أردت أن تقدم شيء لطلاب فالتقدم جوائز تناسب طلابة علم وليس كل شيء يغلف ويعطى لكن المهم عند بعض الإدارات والأقسـام صورة تلتقط وترسل إلى الوزارة ومنفعة جهة معينة على حساب المدرسة ..

الكل يريد ...

في المدرسة الجميع يطلب ويريد أن تنفذ هذه الطلبات في الحال فإذا جئنا لمدير المدرسة مجرد وبأي فكره أحد شاوره فيها وجازتله يريد أن ينفذها على حساب غيره ولا يهتم بنتائج ولا بغيره المهم اظهار صورته يعني " شاغول " بكثرة الطلبات سواء منه ولا من المتفلسفين .
وقد تصل هذه الطلبات إلى مخالفة اللوائح والقوانين كطلبات توصيل المنازل والعمل خارج إطار العمل المدرسي وإذا لم تلبي أوامره أحتكر الاستفسار ولافت النظر عليك وعلى " ادناة الدون " وعلى أي سبب مهما كانت أعذارك ومخلي غيرك على راحته يتأخر و لا يعمل وفوق ذالك لا يحاسب ولكن الجميع يرد منك العمل وليس أي عمل العمل الفوري الذي يأتي من المسؤولين عن طريق فكره تائه أو اتصال من صديق تارك ما تحمله من تحاضير وحصص وانشطة وتعب سواء جسديا أو نفسيا.
فالإداري جالس في مكتبه وبيده القلم ويكتب ويعبي سجلاته بغرض الكمال بجانب السوالف مع الموظفين والسكرتيرات " لتقزرة " اليوم أما المعلم من الطابور الى انتهاء الدوام يحس في المسؤولية ويحاول أن يتجنب القصور وفوق ذالك الكل يريد منه العمل والعمل الفوري..

ارجـع يـا زمـان ..

في الماضي كان الناظر يستحي يقول إن ابنه معاه في المدرسة والآن ولد المدير الأول على المدرسة ..
وكانت مهنة الموجه توجيه المعلم والارتقاء بأدائه أما الحين لكل موجه طريقه وأسلوب وأسهل ما على الموجه كتابة تقرير كبر وطول وجهه ، وبعد قبل كانت الإدارة تراكض وره الطلبة وتقوم سلوكهم وتباشرهم أما حاليا القوا المسئولية كاملة على المعلم المسكين وتحميله فوق طاقته و يختص دور الإدارة على مجرد ترقب الأحداث من بعيد عبره الكاميرات ويقتصر الدور على المشاهدة فقط .
وفي السابق أيضا كانت الوزارة توزع الغذاء الصحي بالمجان على الطلبة أما الآن الطالب يشتري من المقصف الفطائر (العجين الثقيل) والعصير (الماء والسكر) ويغص فيهم ويموت ويرحم الله الجميع ...

سد فراغ لمدارس التربية الخاصة ...

الطلاب في أي حال بحاجة إلى رعاية واهتمام في جميع المراحل التعليمية ولكن هناك طلاب بحاجة إلى رعاية خاصة واهتمام خاص وهم الطلاب الذين يعانون من اعاقه فهذه الشريحة تتطلب معلمين متخصصين بحالة الإعاقة أكفاء ولكن الحاصل ومع كل أسف أي معلم في وزارة التربية لم ينال حظ في التعليم العام أو متضايق نقل إلى مدارس التربية الخاصة لعدة أسباب منها زيادة لراتب وقلة أنصبة الحصص وغياب الكثير من الالتزامات..
ولا يكتفي الأمر بذالك وإنما تستورد الوزارة معلمين من الخارج بتخصصات عامه وتعمل لهم دورات بوشهر لتدريب المعلم قبل بداية السنة لتعامل مع الطلاب أصحاب الإعاقات , والأدنى من ذالك وجود معلمين متخصصين ولكن لدى الوزارة سوء التوزيع مثلا معلم تخصصه أعاقه بصريه يرمى بالتخلف العقلي و هذه سياسة الوزارة سد فراغ النقص بالنقص .

دورات التقاعد والتربية ...

في إطار الدورات المتكررة التي تعقدها الوزارة بشكل دوري والتي لا تعد لها هدف ولا هم يحزنون فحتى الإداري الذي سيتقاعد تعمل الوزارة جاهده على أن تنتفع منه في كم دوره تحرص على إدراج أسماء ناس وناس فلا أحد يعلم لماذا الوزارة تحرص على عمل دورة حاسب وغيرها للذين تجاوزت خبرته أكثر من ثلاثين عام وعلى كبر تدوخه وتجبره على الالتزام بدوامان الصباح في المدرسة والمساء في هذه الدورات الفاشلة والتي لن يستفيد منها لا بعمله الحالي ولا بحياته اليومية ..

ألسنة الناس..

سئل أحد الأنبياء الله سبحانه أن يكفه شر ألسنة الناس فأوحى إليه انه لم يجعل هذه الخاصية لذاته فكيف يجعلها للبشر..!!

وظائف شاغرة في المدارس :-

لكل وظيفة صلاحيات ومهام محددة يجب القيام فيها أولا ولكن الحاصل في المدارس جعل الطالب سد لفراغات كثيرة منها :
- جعل الطالب مراسل وحلقة وصل للأدارة .
- قيام الطالب بتوزيع وتجميع وتفقد ملفات الغياب بالحصص الدراسية .
- تنظيف الفصل وذلك لعدم توفر عمال التنظيف.
- مسح اللوحة (السبورة) قبل وبعد المعلم .
- عمل وسائل تعليمية .
- مراقب للفصل وذلك لتأخر أو غياب المعلم .
- مراقب عام للإدارة أو الجناح المدرسي .
- محصل وبائع للمقصف المدرسي .
- معد لتحاضير بعض المعلمين .
- " حمالي " لأغراض بعض المعلمين .

نظام وآلية مُبهمه

بعــض الموظفين في الوزارات وإلى الآن وإلى أجل مسمى لا يعرفون ما هي وظيفتهم ..!!!

في ذمتكم ...

التعليم في الصغر كالنقش على الحجر هذا القول يتعارض مع مبادئ وأساسيات المدارس الابتدائية المؤنثه فمخرجات الابتدائي على الماشي إلى أن يصل لمراحل المتوسطة ويغرز وقد يكون السبب ضعف المعلمات مهنيا أو توصيات الإدارات المدرسية بأعلى نسب نجاح أو تجنب أولياء الأمور أو غير ذلك ... المهم حصيلة من الطلاب لا تعرف تقرأ ولا تكتب ضايعين في مراحلهم العمرية والدراسية متعثرين إلى أن يصل فيهم بعد طقت الجبد الخروج من المدارس والذهاب إلى الدورات التطبيقية والعسكرية وبكل حسره في ذمتكم هؤلاء الطلاب .
يعلم الكثير ان المناهج التعليمية بعد مرحلة الابتدائي رؤوس أقلام ولكن إذا الطالب لا يعرف يقرا ويجد صعوبة في مسك القلم فكيف يحقق المعلم أهدافه السلوكية في المراحل ما بعد الابتدائي ولا نريد ان نردد بعد ما شاب ودو الكتاب!!

بعض التزامات المعلم..

• التحضير الذهني والكتابي المسبق للحصص المدرسية.
• الحضور الباكر قبل تواجد الطلاب .
• الوقوف بالطابور مع الطلاب وضرورة تواجد جميع المعلمين وروساء الأقسام.
• التزام بالمراقبة الاسبوعيه طوال اليوم.
• الالتزام بنظافة الفصل وتنظيم الطاولات والكراسي في كل حصة.
• الالتزام والإعداد لحصص النشاط .
• المشاركة بالمسابقات .
• الالتزام بحصص الانتظار.
• الالتزام بالهدوء وتجنب التواجد في الإدارة المدرسية.
• تصحيح دفاتر الطلاب يوميا.
• إعداد وسائل تعليمية.
• مصاحبة الوسائل التعليمية في كل حصة دراسية.
• إعداد اختبارات.
• المراقبة على الاختبارات.
• تصحيح الاختبارات.
• تدقيق والمراجعة على الاختبارات.
• إعداد إحصائيات والنسب المئوية للمادة .
  فالمعلم لا تقتصر وظيفته على التعليم فقط ولكن يأخذ منحى التوجيه والإرشاد التربوي أيضا كونه ليس فقط معلما وإنما أبا و أخا لأبنائه وإخوانه الطلاب .

في الصميم {مجلة المعلم العدد 1536}