السبت، 19 ديسمبر 2009

بيع وتأجير ..


عندما يتقاعد أو ينتقل احد المعلمين يترك الباركن "المصفط" المظلل صدقة جارية للحارس أو لأحد المعلمين فيترزق منه شهريا فالمظلة التي نصبت بالممتلكات العامة لدولة أصبحت تجاره والبيع والشراء أصبح عادة متعارف عليها عند الموظفين فأي موظف جديد يخير بين " المصفط " المظلل بقرب الباب ولا الوقوف بعيدا في العراء؟!فعند وقوفك "بالمصفط المظلل" ترى جنون المدير أو المساعد وغيرهم وخروجهم من النطاق التربوي وتبدأ المشاكل وظهور نشرة بالمدرسة لتنظيم حجز و شراء المصافط .!

ننتقل من المواقف المحجوزة إلى النجيل الصناعي " عشب الصناعي " الذي وفرته الوزارة بالملاعب المدرسية لطلاب فقد لجأ البعض إلى استغلاله وتأجيره بساعات يوميا لكسب المال بحجة الصرف على المدرسة...!
وكلمة على مسؤوليتي نأجر الملعب دارجة في بعض المدارس مع تغميض العين من قبل المسؤولين وأصبحت بعض المدارس بمختلف المناطق مساءا مركز شباب الفيحاء وذلك بعد دفع رسوم إلى المنسق بالمدرسة .!

ليست هناك تعليقات: