السبت، 13 مارس 2010

مهارات الحياة ..


إن الحياة بدون مثل عليا ليست جديرة بأن تعاش , والمرء بدون هذه المثل ليس أكثر من كائن طفيلي على مسرح الحياة والمرء عندما يكون كائن طفيليا يتراوح وجوده بين الشر والعدم وكلاهما عبء على الحياة .. وكلاهما عدو للحياة .*
كلامات رائعة تتناسب مع حال وزارة التربية التي يتراوح وجودها بين الشر والعدم فهي إلى الآن عبء على المعلم والمتعلم فالهدف العام يحول عن تحقيق الكثير من الأهداف المرجوة كانت شاملة أو عامة أو خاصة من إصلاح وتنمية وتطور تربوي في سلوك معلم أو متعلم ففي كل خطوه تسلكها الوزارة يتبين أن هذه الخطوة عرجاء بحاجة إلى مساندة ومساعدة وتصحيح في الميدان وليس قبل الشروع بتطبيقها فالجمود باللوائح والنظم والتطبيق السريع يظهر عيوب كثيرة بالعمل ولا يستطيع أي موظف تفادي هذه العيوب إلا بالمرونة وتطبيق روح وجوهر اللوائح والنشرات..
فكل شيء أتى بوقت واحد إضافة مناهج جديدة وتعديل لمناهج قديمة و دوام سبع حصص في الأسبوع وتغير في الخطة كل هذه التغيرات أتت لتكمل الإعاقة من بسيطة إلى حادة .


* * * * * *

مادة مهارات الحياة وجودها مناسب لكن تعاني من عدم الجدية والاختصاص سواء من المؤلفين أو المصادر التي أكثرها من الشبكة العنكبوتيه و ياليت من مواقع رسمية بل أكثرها من منتديات منها منتديات الجزيرة توك..!
وأيضا جودة الصور التي ملئت كراسات مهارات الحياة كانت رديئة وغير معبره وكان الأمر لم يقاس على مستوى وزارة آمل أن تكون في الطبعات القادمة المزيد من الجدية.


* مجلة المعلم العدد 1575

ليست هناك تعليقات: