الخميس، 25 مارس 2010

تعاون من النوع الثاني..

التعاون في المدرسة قد يفسره البعض بأنه خوف و ضعف إذا لم يكن على حساب التخصص والمجال فنرى أكثر المشاكل التي تحصل في المدارس من اسطوانة التعاون الغير رسمي فكلمة التعاون لا تعفيك من المشكلة بل تأزمها فلا يعد تعاون أن اخذ حصص زميل يواظب على الغياب إلى نهاية السنة أو يتعذر بانشغاله بأمور دنياه ...!
وغير ذلك من صور التعاون الغير مكلف بها بشكل يومي من إشراف وحصص احتياط و عمل أنشطة والمراقبة و ورش العمل و دروس ريادية لم يلتزم الآخرين بإعدادها و القيام بتكاليف الغير من إدارة بغرض التفاعل الايجابي الذي لا يأتي من وراه سوى تحمل أعبائه و التعب والمصائب .
انصح كل معلم ومعلمه أن لا يبادر بالتعاون إلا من خلال كتاب رسمي من إدارة المدرسة " يفضل من المنطقة التعليمية " لأن المدرسة لا تملك أي صلاحيات سوى تبرئة الذمة بتكليف احد الموظفين سواء كان إداري أو فني بأعمال إضافية لا تدخل في مجاله ونلتمس العذر لنقص المعلمين ولكن من يتحمل المسؤولية عندما يبادر المعلم بالتعاون الإضافي ....؟
وما هو الحافز القانوني التي تستطيع الإدارة أن تمنحه أو توفره للمعلم المتعاون ؟ّ!
المسألة ليست مالية أو كتابية بل أخلاقية فمعظم الموظفين تعلم التواكل على غيره لتبرئة ذمته و تلبيس غيره بتهم و الأخطاء .
أولا و أخيرا أعتقد المعلم القائم بعمله على أكمل وجه يستحق الامتياز بعيدا عن التعاون من النوع الثاني...!
مجلة المعلم العدد 1577

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الله يذكره بالخير بو سلطان ..