السبت، 15 مايو 2010

عندما تغيب الحضارة تنتج الإنسان المريض...| الطريق غير واضح

نعيش في سلسلة من الفساد المنظم ..
الطريق والتصور في وزارة التربية غير واضح فبين كل عثرة و عثرة جبل من كثبان الإهمال و عدم المبالاة بالآخرين فالهدف العام للوزارة بعيد جدا عن سير العمل فالاستبداد يلمسه الطالب و بعده مباشرة المعلم المخلص المتفاني بالعمل فالقرارات كثيرة و الروتين ممل مقيد بأعمال مبهمة لا حكمة فيها و لا هدف .
أمور كثيرة أصبحت عادة ومتعارف عليها ليست من مهام المسمى الوظيفي لكن بفضل أصحاب القرار تتوسع المهام إلى إن يصبح المعلم سائق باص...!

***
- نحن نعاني من الضعف الإداري والفني لكن هل الحل بتطويل أو التقصير .؟؟
أو عمل دورات لتعديل الوضع فالمحاضرين "الموجهين" ما شاء الله معتمدين على الوسائل التعليمية التي " يتوهقون " في استخدامها حتى حد تلاشى الهدف المحوري للدورة فما بين التحدث عن قصصهم الشخصية و عدم موافقتهم على أداء الوزارة..! مجبرين بالعمل...!
أو وضع مناهج لا تناسب الطلاب فقرابة برهة من الزمن وضع منهج جديد وبحلة لا يعرف واضعها المحتوى ويصبح التوزيع جاري بعد الطباعة والنشر يتم الاستفتاء لتعديله وتنقحيه ...!
عندما نقف مكتوفي الأيدي يصبح حالنا كحال " ساعٍ إلى الهيجاء بغير سلاح " هكذا أصبحنا في ساحة العلم نسعى بغير منهج

مجلة المعلم 1582

ليست هناك تعليقات: