الخميس، 18 ديسمبر 2014

لا استطيع أن أتنفس



يقودنا إلى سؤال مهم حيث دائما نتطلع الى الغرب بتعطش ورغبة في التغيير وما رأينا من حوادث متتالية في أقل من شهر يشعرنا بخوف اذا كانت هذه تصرفات تصدر من العالم الأول المتقدم والذي يتباهى بالقانون والنظام الأمني والاجراءات الحازمة والتقنيات المطورة في الحظر عن الجريمة قبل وقوعها والمحافظة على أرواح كل الكائنات الحية وغير الحية وما شاهدناه عكس ذلك، فهل القانون يعطي صاحب السلطة صلاحيات أن يتعدى في تنفيذ القانون الى ازهاق الروح بلا اجراءات أمنية متبعة؟  هل هذه هي الحضارة التي نريدها؟ هل هذا هو المستقبل الذي ينتظرنا، هل هذه هي السياسة الجديدة التي ستضاف الى القاموس العربي في تطبيق التمييز حتى باللون؟
 هل الاهتمام بتفاصيل الحياة والبيئة ومكوناتها  والتدخل في سياسات الدول يقود ويعطي الحق في إلغاء الآخر؟
أين نشاط جماعات حقوق الانسان التي لا تصدر تصاريحها الا في الشرق الاوسط؟


ليست هناك تعليقات: