يقودنا إلى سؤال مهم حيث دائما نتطلع الى الغرب بتعطش ورغبة في التغيير وما رأينا من حوادث متتالية في أقل من شهر يشعرنا بخوف اذا كانت هذه تصرفات تصدر من العالم الأول المتقدم والذي يتباهى بالقانون والنظام الأمني والاجراءات الحازمة والتقنيات المطورة في الحظر عن الجريمة قبل وقوعها والمحافظة على أرواح كل الكائنات الحية وغير الحية وما شاهدناه عكس ذلك، فهل القانون يعطي صاحب السلطة صلاحيات أن يتعدى في تنفيذ القانون الى ازهاق الروح بلا اجراءات أمنية متبعة؟ هل هذه هي الحضارة التي نريدها؟ هل هذا هو المستقبل الذي ينتظرنا، هل هذه هي السياسة الجديدة التي ستضاف الى القاموس العربي في تطبيق التمييز حتى باللون؟
هل الاهتمام بتفاصيل الحياة والبيئة ومكوناتها والتدخل في سياسات الدول يقود ويعطي الحق في إلغاء الآخر؟
أين نشاط جماعات حقوق الانسان التي لا تصدر تصاريحها الا في الشرق الاوسط؟
تتضمن المدونة مجموعة من الأعمال الصحفية المتنوعة والمنشورة في مختلف الصحف والمجلات المطبوعة للكاتب الصحفي عبدالعزيز فؤاد خريبط ..
الخميس، 18 ديسمبر 2014
لا استطيع أن أتنفس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق