الخميس، 2 يوليو 2015

وضربت الكويت أروع الأمثال



ما حصل امتحان للوحدة الوطنية في الكويت واجتازته كالعادة بنجاح، واثبت الشعب ولاءه ووطنيته بجدارة مع مرتبة عالية، وهذا هو الصف الواحد يقف الكويتيون معًا ليضربوا للعالم أروع صور التآزر والتلاحم والتماسك ليشهد بأسره بأن هذا الشعب المحب لا ينقسم مهما حصل وقد ثبت في الأحداث المختلفة وتنوع الظروف التي ازداد من خلالها تكاتف المواطنين واصطفافهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة بقوة وعفوية.
فلم تكن أسرة واحدة تشعر بالحزن والاسى أو مجموعة من الأسر أو المصابين وانما كانت الكويت كلها حزينة ومصابهم من مصابها، فكان الحداد الرسمي وانتكاس العلم ووقوف أمير الدولة وولي عهده ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمة والوزراء وأعضاء مجلس الأمة وقيادات ورجالات الدولة بجوار أهالي الشهداء والمصابين متماسكين متعاضدين موضحين رسالة مفادها بأننا شعب واحد، وجسد واحد.
وخير دليل على التماسك في السراء والضراء التفاف الشعب تحت حكم قائد الانسانية صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الصباح.
فلم نجد لحظة من التردد على مد يد العون والتضحية من أجل الكويت فكانت الصورة تنقل عبر الاعلام الرسمي ووسائل ومواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن مدى وقوف هذا الشعب بأجمل الصور المعبرة عن التلاحم والتكاتف والالتفات حول القيادة بالسمع والطاعة المقرونة بالحب والوفاء.
آخر دعوانا اللهم احفظ الكويت، وادم علينا نعمة الأمن والأمان فخلال يوم الجمعة الماضي ودقائق معدودة من العمل الارهابي الخسيس شعر كل مواطن ومقيم بهذه النعمة التي فقدت خلال هذا الامتحان للوحدة الوطنية، اللهم أحفظ الكويت من كل مكروه.


ليست هناك تعليقات: