السبت، 19 يونيو 2010

وزارة عشماوي..

كل عام تصدر وزارة التربية نشرة بضرورة كتابة العام الهجري والميلادي ليتسنى لها إصدار أحكام الإعدام لتطبق في نهاية كل عام على الآلاف الطلبة وسط الفرحة والزيج وتصفيق الأهل الحار بخروجهم إلى ميدان العلم أو العمل بضعفهم المتراكم و الناس توصي لكي يبحر المركب ويستمر الجلاد بتقديم القرابين إلى المجتمع ..
وظيفة المعلم تعوده على حبال الإعدام..
يموت المعلم كل يوم مخنوقا وسط زحمة المسؤوليات المنسدلة عليه لا يكاد يبلع ريقه إلا شُددت القوانين والتعقيدات عليه لا ننتهي من شيء إلا واستجدت علينا أشياء أخرى ..
مراقبه الاختبارات فترتين تتبدد فيها القوه الجسمانية والنفسية للمعلم ثم الى مآل تصحيح الاختبار ثم المراجعة ثم إخراج الإحصائيات التي تدوخ وتشتت المعلم لتناسب خاطر التوجيه ثم يأخذها التوجيه ويرميها بأقرب صندوق مهملات ..!
أريحونا جزاكم الله خيرا من الإحصائيات وبارك الله فيكم ..

*****

ما موضوع لا ينقل الموظف الا بكتاب رسمي مذيل باسم احد الاعضاء او الوزاراء ...؟
وقصة الكنترول الذي يعاد على نفس الموظفين كل عام اصبح احتكار ازلي..!
والنقص الشديد للمراقبين بمدارس المتوسطة ويعلل بالتكليف العشوائي الطائش والتهاون الشديد بالغش والتسريب الاختبارات لا نقول الا عساكم على القوه وكل عام وانتم بخير ..
* أسلوب التحدي ولو بالحجة الدامغة يبغض صاحبه للآخرين فيجب التلطف لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف ..

نكتة نهاية العام.. :
شارفنا نهاية الدوام المدرسي و عرفنا راحة العام السابق لماذا سيطول دوام السنة القادمة ...؟ يمكن لنتذكر راحة هذا العام....!

مجلة المعلم السبت 19 / 6 /2010

ليست هناك تعليقات: