الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

الوافد المصري .. ومعلومة مهمة

هذا ما نرفضه، وفى نفس الوقت نجدد الدعوة للعقلاء فى التهدئة وعدم تبادل الإساءة بالإساءة، وأن يكون هناك ترفع، فما ينقل ويشارك من صور ومقاطع فيديو وصوتية فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى الذى غرق فى أمور من الخطأ الخوض فيها على مستوى عام ومتابعتها والتفاعل معها، فهو شىء معيب وله آثار وخيمة على مدى بعيد فى النفوس من كلا الطرفين، وليس موضوع وقضية ومادة من المفترض أن يكون للجميع رأى فيها وموقف فى النزول إلى مستوى ساقط بعيداً عن الأخلاق والقيم حتى فى ربط القصص والأحداث والتعامل معها كواقع لنشره وتبادله، فليس مطلوباً على من لديه متابعون سواء على مستوى سياسى أو إعلامى أو معروف وكذلك المهمشون والبسطاء أن يكون لهم موقف معلن ورد خاص، خاصة أن ما شاهدناه مؤخراً يعد انجرافاً مبتذلاً يحتاج إلى السمو والترفع وضبط الانفعالات والتهدئة والخروج من هذه الدائرة المغلقة التى تضر أكثر بالنفوس، فهناك من يستغل مثل هذه القضايا على كثير من المستويات، وإدارات الذباب الإلكترونى تعمل جاهدة على ذلك لإشعال النيران



ليست هناك تعليقات: