الاثنين، 24 أغسطس 2015

العودة إلى المدارس.. ومالنا خلق


وعلى أساس «مالهم خلق»، فرصة الاستغلال كبيرة لأكثر الجمعيات والأسواق والمكتبات التي تحمل دعاية العودة إلى المدارس وقيام مهرجانات «أي كلام» والتي تتراوح الأسعار وارتفاعها بين الشرار والنار بشكل جنوني بلا رقابة,  ولا أظن أن الأمر محتاج إلى حملة «خلوها تخيس» واستبدالها «بداوموا بروحكم» في المدرسة!
لذلك قبل العودة، الأجدر وضع سؤال: هل يوجد طالب أو أسرة تفرح بعودة المدارس في هذه الأيام؟
مدارس لا يوجد فيها لا تعليم  ولا تربية, ولا اكتساب مهارة أو قيمة سلوكية, مدارس إلى الآن تعاني من انعدام الإجراءات الأمنية في المباني وفي ما يحدث حولنا, ولا أظن أن هناك مسؤولا في التربية فكر بوضع إجراءات تحمي طالبا أو مدرسة وكأن في الكويت لم يحدث شيء من الإرهاب!
مدارس لا يوجد فيها عيادة صحية، عند حدوث مكروه لا سمح الله، مدارس لم يتم فيها أي تطوير ولا تأهيل أو حتى تنسيق, عموماً كما الحال في كل عام تصاريح المسؤولين في واد والواقع في واد آخر, فعندما يصرح أحد بأن كل شيء جاهز للاستقبال وعلى استعداد تام ومن «مجاميعه» وكل شيء شغال مية مية ياباشا, بس ما فيش موظفين يشتغلوا في الصيف وكل ده كلام, وبعد ذلك يبدأ العام كالعام السابق بل كالسنوات الماضية لا جديد تحت الشمس.. وأخيراً مالنا خلق!

ليست هناك تعليقات: