الجمعة، 7 أغسطس 2015

داعش إيبدو


فلم يكن الأذى أو الإساءة ذريعة للفوضى والقتل يومًا في الإسلام...., فما تفعله العصابات الجهادية ومنها عصابة البغدادي أفعال مسيئة للإنسان والإسلام بعكس ما قدمه الغرب من إساءة غير مبررة ومستنكرة، فكأن هؤلاء يؤكدون لكل من رسم وعلق وانتقد وهاجم الإسلام في العالم كله وبرسالة عملية مضمونها الإرهاب والدم والغدر كالرد الآلي والتلقائي بأنه ليس كما اجتهدوا برسمه وتصويره وعرضه بل هو واقعيًا أشد سوءًا وحالاً.. لقد شوهوا الإسلام.


ليست هناك تعليقات: